الجديد برس
اعلن الشيخ القبلي محمد قائد القدمة، أحد مشائخ مخلاف القدمة بمديرية وصاب العالي في محافظة ذمار، وأحد قيادات الشرطة العسكرية، انشقاقه عن قوى التحالف وانضمامه إلى القوى الوطنية المناهضة للتحالف.
وأكد الشيخ القدمة، أن هذا القرار جاء بعد أن تبينت حقيقة دول التحالف، وأطماعها الاستعمارية في اليمن “حد قوله”، عبر استغلال ضعاف النفوس كأدوات لتحقيق أهدافها الخبيثة في احتلال اليمن والسيطرة على مقدراته الاقتصادية.
وكشف الشيخ القدمة أنه غادر محافظة ذمار، واتجه إلى محافظة مأرب، وهناك التقى بعدد من القيادات بينهم القيادي سلطان العرادة، وقد تم تكليفه من قبل حكومة هادي بشغل منصب وكيلاً لمحافظة ذمار، بالإضافة إلى تعيين أولاده في مناصب عسكرية وقيادية ومنحهم رتب عسكرية، مقبال القيام بتحشيد مقاتلين في صفوف قوات التحالف مقابل مبالغ مالية.
واضاف القدمة انه تم تكليفه بتولي مسوؤلية إرسال مبالغ مالية لأسر أتباع التحالف الذين قتلوا خلال المعارك مع الجيش والحوثيين في مختلف الجبهات.
وأكد الشيخ القدمة، أنه رفض كل المغريات التي عرضت عليه، ولم يسغ العمل تحت راية من اسماهم بالغزاة والمحتلين، وأبت نفسه الكريمة وهويته اليمنية الإيمانية الأصيلة أن يكون أداة في يد أعداء بلده لقتال إخوته وأبناء جلدته ، فقرر العودة إلى وطنه حرا شامخا ضاربا بكل اغراءات الغزاة عرض الحائط ، متنبها لما سيكتبه التاريخ عن كل مرتزق يبيع وطنه وقيمه ومبادئه بالمال المدنس .
ووجه الشيخ القدمة دعوة إلى من اسماهم المغرر بهم في صفوف التحالف للعودة الى صف الوطن ، مؤكدا انهم سيلقون كل الترحاب الذي يعرفه الجميع في قرارة انفسهم ، محذرا من تصديق الاشاعات الكاذبة التي يروجها ابواق اعلام التحالف واتباعهم بأنه سينالهم التعذيب والاذلال او ما شابه ، والتي يعمد العدوان ومرتزقته الى بثها تخويفهم بها .
وشدد على أبناء الشعب اليمني، الاستمرار رفد الجبهات بمزيد من المقاتلين والقوافل الغذائية لمواجهة تحالف العدوان الإجرامي الذي لايلتحق معه إلا خائن وعميل ومرتزق لاهم له إلا مصلحته وجمع الأموال المدنسة والملطخة بدماء أطفال ونساء اليمن .