الجديد برس : رأي
د. علي الصنعاني
★صديق في الضالع يقول ان الضالع اصبحت وكراً لما يسمّونهم طلبة علم اجانب يحفون شواربهم ويطلقون لحاهم من كل النحل والجنسيات”!! ومبرر قدومهم هو طلب العلم الشرعي “!! فاي علمٍ شرعي سيجدونه في الضالع التي معظم سكانها مازلوا حتى اللحظة يؤمنون بنظرية دارون ويعتقدون بالماركسية منهجاً “!! لماذا الضالع تحديدا في ارض الجنوب “!! هل سنرى سنجار اخرى فيها, ?وهل سيكون مصير الضالعيات(سبايا تباع في الاسواق) كمصير الايزيديات في العراق بحجة انهم اشتراكيين( كفرة ) هل حان وقت ظهور داعش التي ستسيطر علانيةً على عدة محافظات بدايةً بالضالع “!!
ولماذا هذا الصمت الرهيب من سكان الضالع على هذا الخطر المحدق بهم اولاً قبل غيرهم “!!
★في المقلب الاخر تعج مديرية الخوخة بنفس الوجوه الارهابية المتطرفة القادمة من كل حدب وصوب “!!
قد اجد تفسيرا لوجود تنظيم داعش في الخوخة فهو يشارك في المعارك التي يخوضها تحالف العهر في الساحل الغربي فالتنظيم ذراع من اذرعة العدوان “!! لكن ماذا يفعل هذا التنظيم في الضالع هل الهدف فتح جبهة جديدة باتجاه محافظة اب “!! ام ان المخطط سيكون نفس سيناريوا العراق سيطرة داعش على عدة محافظات للقول ان الارهاب يهدد الجنوب وباب المندب والممرات المائية ولابد من حضور وبقاﺀ قوات دولية لمكافحة الارهاب وتامين المنافذ والبحار وحينها سيحضر الامريكان علانية الى الجنوب لتأمين المكان “!!