الجديد برس
أصبح المواطن في عدن والمحافظات الجنوبية، عاجزاً عن شراء احتياجات أسرته من المواد الغذائية، بعد أن طالتها موجة ارتفاعات هائلة في الأسعار تفوق موارده المادية المحدودة، وميزانيته الشحيحة .
ومنذ أن بدأ سعر الريال اليمني بالتهاوي مقابل العملات الأجنبية، سارع التجار لرفع أسعار المواد الغذائية الأساسية بشكل خيالي وصلت إلى 70% في غالبية السلع ، حيث ارتفع سعر القمح عبوة (50 كيلوغراماً) إلى 11000 ريال يمني، والأرز عبوة (40 كيلوغراماً) إلى 28 ألف ريال يمني، والسكر عبوة ( 50 كيلوغراماً) إلى 14 ألف ريال يمني، فيما الزيت عبوة (20 لتراً) إلى 10500 ألف ريال يمني.
وشهدت محافظة عدن جنوبي البلاد، اليوم، ارتفاع مفاجئ لاسعار المشتقات النفطية وصل للضعف في المحطات الخاصة بعد ارتفاعه خلال الايام الماضية في ظل غياب الرقابة من الجهات المسؤولة، فيما أنعدمت المشتقات النفطية في جميع المحطات الحكومية .
ولفتت مصادر محلية إلى أن «أسعار الـ20 لتراً من البنزين يباع في السوق بسعر 15500 ريال يمني، حيث تسببت أزمة الوقود التي تعيشها مدينة عدن، والمناطق المجاورة لها منذ أكثر من عامين في ارتفاع أسعار المواصلات لما يقارب الضعف، ورغم وعود حكومة هادي المتكررة بحل الأزمة، إلا أنها لاتزال مستمرة.
ويستمر المواطن في المحافظات الجنوبية لليمن يتلقى الصفعات التي اصبحت جزء من حياتهم اليومية منذ سيطرة قوات التحالف عليها، ابتداءً من انقطاع المرتبات ومروراً بتردي خدمات الكهرباء والمياة والصرف الصحي، وانعدام الأمن والامان ، وعدم وجود حالة من الاستقرار .