الجديد برس : خاص
حول الحزام الامني المدعوم إماراتياً مدينة عدن إلى ثكنة عسكرية له من خلال حفر الخنادق وإقامة المتاريس الترابية في مختلف الأحياء السكنية والطرق الرئيسية والفرعية .
وقال سكان محليون أن عناصر مسلحة تابعة للحزام الأمني كثفت من وجودها وسط الأحياء السكنية وضواحي مدينة عدن، واعتلت أسطح المباني المرتفعة والفنادق، رغم رفض عدد من الملاك، في عدد من الأحياء وسط المدينة منها مباني مرتفعة قيد الإنشاء .
وأكد السكان أن حفر الخنادق وإقامة العوائق امتد من مدينة عدن إلى المديريات والطرق الرئيسية المحاذية استعدادا لأي مواجهة محتملة مع التعزيزات التابعة للفريق علي محسن الاحمر، ونجل شقيق الرئيس الراحل العميد طارق صالح، التي تضم مجاميع كبيرة من المقاتلين على متن عشرات الأطقم العسكرية، القادمة من أبين وشبوة إلى مدينة عدن .
وكان مصدر مسؤول في المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتياً، بقيادة عيدروس الزبيدي، قد حذر الفريق الركن / علي محسن الاحمر ونجل الرئيس السابق العميد طارق محمد صالح، من محاولة اجتياح مدينة عدن ودخول ها بقوة السلاح.