الجديد برس
قتل وأصيب العشرات من عناصر قوات التحالف والمليشيا المسلحة، اليوم الثلاثاء، ودمرت عدة اليات عسكرية تابعة لهم خلال تصعيد عسكري كبير لقوات صنعاء في جبهة الساحل الغربي.
وأفاد مصدر عسكري، بأن وحدات متخصصة في قوات صنعاء ، نفذت عملية هجومية واسعة سبقها تمشيط وقصف مدفعي مكثف، على مواقع وتحصينات قوات التحالف والفصائل المسلحة الموالية لها جنوب منطقة كيلو 16.
وأوضح المصدر، أن العملية استمرت لأكثر من خمس ساعات متواصلة، تمكنت خلالها القوات الخاصة من اقتحام عدد من مواقع وتحصينات التحالف وأتباعهم، وقتل وجرح اكثر من 40 في صفوفهم.
هذا وقتل عدد من عناصر أتباع التحالف، ودمرت الية عسكرية تحمل معدل رشاش تابعة لهم، خلال عملية إغارة نفذتها وحدات من قوات صنعاء في منطقة الجبلية، فيما تمكنت وحدة الهندسة من تدمير طقم عسكري، وقتل من كان على متنه بعبوة ناسفة غربي التحيتا.
فيما استهدفت وحدة الإسناد المدفعي، مواقع وتجمعات عسكرية لقوات التحالف، بعدد من القذائف شمال مديرية الدريهمي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
وفي ذات السياق، أحبطت وحدات من قوات صنعاء، محاولة تسلل فاشلة لقوات التحالف واتباعهم باتجاه عدد من المواقع غربي مديرية حيس في الساحل الغربي، وأجبرتهم على التراجع بعد تكبيدهم خسائر في الأرواح والعتاد.
هذا وقد نفذ سلاح الجو المسير وقوة الإسناد المدفعي لقوات صنعاء، اليوم الثلاثاء، عمليتين مشتركتين استهدفتا اجتماعا لقوات التحالف بالساحل الغربي.
وأوضح مصدر عسكري أن العمليتين المشتركتان لسلاح الجو المسير والمدفعية استهدفتا اجتماع لقيادة قوات التحالف واتباعهم بمنطقة الدريهمي في الساحل الغربي.
وأكد المصدر أن العمليتين المشتركتين تمتا بعد عملية رصد ومتابعة لتحركات قوات التحالف والفصائل المسلحة الموالية لها، مؤكدا إصابة العمليتين للأهداف المرصودة.
وكان سلاح الجو المسيرة وقوة الإسناد المدفعي قد شن، الخميس الماضي، عملية مشتركة استهدفت عدة مواقع لأتباع قوات التحالف في فرضة نهم، موقعا خسائر مباشرة في صفوف المرتزقة.
كما شن سلاح الجو المسير، الأربعاء، هجومًا جوياً على معسكر عنبرة بـ الساحل الغربي بطائرة قاصف1، وأكد مصدر بسلاح الجو حينها بأن الهجوم الجوي استهدف تجمعًا لقوات التحالف واتباعهم في المعسكر.
يُذكر أن سلاح الجو المسير وقوة الإسناد المدفعي لقوات صنعاء نفذت في السابع والعاشر من الشهر الحالي عملية مشتركة على تجمعات قوات التحالف والفصائل المسلحة الموالية لها في الدريهمي وشمال النخيلة بالساحل الغربي وكبدوهم خسائر في العديد والعتاد، وتمت العمليتين بعد رصد دقيق لتحركاتهم.