الأخبار المحلية

موقع اخباري يكشف عن مقتل الرئيس المستقيل هادي ونائبه علي محسن الأحمر.. قريباً بهذه الطريقة ” سياسياً “

موقع اخباري يكشف عن مقتل الرئيس المستقيل هادي ونائبه علي محسن الأحمر.. قريباً بهذه الطريقة ” سياسياً “

الجديد برس : متابعات

تشير عدد من المؤشرات إلى أن هادي المتواجد حاليا في الولايات المتحدة لن يعود إلى السعودية أو اليمن.

و أكدت معلومات أن هادي اقتنع بالمقترح الأمريكي الذي يتضمّن تعيين نائب للرئيس بدلاً عن علي محسن الأحمر، كخطوة لنقل السلطة.

و قالت مصادر سياسية مقرّبة من مكتب هادي، إن زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة، فاجأت كثيرين، بما فيهم القريبين منه و المحيطين به.

و أوضحت أن الاعتقاد السائد هو أن هادي تقدم في تسوية الخلاف بين “الشرعية” و أبوظبي، من خلال تغييره لرئيس حكومته أحمد عبيد بن دغر، و كان يعتقد فريق “الشرعية” أن هادي سيعود إلى عدن، و لكن فجأة ترك هادي الرياض، متجهاً نحو الولايات المتحدة.

و كشفت مصار في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، أن زيارة هادي إلى الولايات المتحدة الأمريكية  ليست لغرض العلاج فقط، بل لغرض العلاج و ترتيب سياسي قادم في إطار المشهد العام.

و قالت المصادر إن المجتمع الدولي و الأمم المتحدة، أقنعوا هادي بأن مسألة العودة إلى عدن لم تعد مجدية في هذا المشهد العام، و أن الترتيب نحو مخرج من الحرب هو المجدي، و أن الأمر يتطلب منه تقديم تنازل بهذا الاتجاه، و لن يتحقق الأمر دون ذلك.

الترتيب الأمريكي للمشهد اليمني القادم، واضح من خلال التحركات التي تقوم بها الولايات المتحدة بعد زيارة هادي لها.

بعد الزيارة قبل الأخيرة، وصل قائد القيادة المركزية الأمريكية جوزيف فوتيل، إلى عدن و التقى هيئة الأركان العامة في قصر المعاشيق، و بعدها بأربعة أيام توجه فوتيل، إلى الرياض حيث التقى نائب الرئيس علي محسن الأحمر؛ الأمر الذي يؤكد بوضوح أن ما يجري ترتيب لمشهد يمني جديد.

و توقعت مصادر سياسية مقرّبة من مكتب هادي، أن يتم خلال اليومين القادمين تعيين نائب للرئيس، بدلاً عن علي محسن الأحمر، وبتوجه أمريكي وبمباركة إقليمية.

كل هذه الترتيبات، هي جزء من ترتيب عام يقوده المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الذي كشف بعد يومين من زيارة هادي إلى الولايات المتحدة، عن جولة مفاوضات سياسية يجري التحضير لها في مدينة أوروبية، نهاية نوفمبر/تشرين أول القادم، و ستكون الجولة هذه المرة مباشرة بين الطرفين.

المصدر: العربي