الجديد برس : خاص
صعدت قوات صنعاء، اليوم الاحد، من عملياتها العسكرية في جبهة نهم شرقي محافظة صنعاء، مكبدة الفصائل المسلحة الموالية للتحالف خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وأوضح مصدر عسكري، أن قوات خاصة، نفذت عملية هجومية واسعة، سبقها تمشيط وقصف مدفعي مكثف، وعمليات لوحدة القناصة، على تجمعات ومواقع عسكرية للفصائل المسلحة الموالية للتحالف، في منطقة المنارة بجبهة نهم، سقط على إثرها ما لا يقل عن 25 قتيل وجريح.
وأفاد المصدر، بأن وحدات أخرى من قوات صنعاء، شنت هجوماً مباغتاً على مواقع أتباع التحالف بأطراف منطقة يام، تمكنت خلالها من تكبيد اتباع التحالف خسائر في الأرواح والعتاد.
وإلى جبهة الساحل الغربي فقد مُنيت قوات التحالف والفصائل المسلحة الموالية لهم ، اليوم الاحد، بخسائر فادحة في الأرواح والعتاد، حيث قتل واصيب المئات من مقاتليهم، ودُمرت وأحرقت عدد من آلياتهم العسكرية، وذلك خلال معارك عنيفة شهدتها جبهة الساحل جنوبي محافظة الحديدة.
حيث أكد المتحدث الرسمي لقوات صنعاء العميد يحيى سريع انه تم التصدي وكسر زحوفات قوات التحالف والفصائل المسلحة الموالية لها، التي تواصلت منذ ليلة الأمس حتى مغرب يومنا هذا بإتجاه منطقة كيلو 16 وباتجاه شرق وغرب مطار الحديدة، مسنودةً بغطاء جوي كثيف.
وأوضح العميد سريع في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ الرسمية التابعة لحكومة الإنقاذ أن قوات التحالف مُنيت خلال الـ 24 ساعة الماضية بهزائم نكراء وتكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد حيث سقط 215 من مقاتليه بين قتيل ومصاب بينهم قيادات منها 35 جثة وصلت إلى أبين صباح اليوم و30 جثة وصلت إلى مستشفيات المخا عصر اليوم في حين تم نقل 150 ما بين قتيل ومصاب من مستشفيات المخا والخوخة إلى مستشفيات عدن منذ الصباح حتى عصر اليوم.
ونوه ناطق قوات صنعاء إلى أنه تم تدمير وإعطاب 20 مدرعة وآلية عسكرية متنوعة من بينها مدرعات ذات منظومات حديثة تستخدمها القيادات الميدانية.
وقال العميد سريع بأنه تم مفاجأة قوات التحالف خلال هجومها بعمليات عسكرية نوعية ناجحة دفاعية وخاطفة، تم خلالها استهداف تجمعات وتحركات قواته وآلياته من قِبل وحدات متخصصة من قوات الجيش واللجان بإحترافية عالية، وبإسناد سلاح المدفعية والصواريخ، مشيرا إلى أن العشرات من قوات التحالف واتباعهم وقعوا في شراك حقل ألغام باتجاه كيلو 16 وتطايرت أشلاؤهم.
واضاف المتحدث الرسمي إلى أن ما يروج له التحالف في وسائل إعلامه من انتصارات وهمية ماهو إلا تضليل إعلامي سبق وأن استخدمه التحالف وثبت فشله في التغطية على الهزائم والخسائر الفادحة التي منيت بها قواته ومحاولة الهروب من الحقائق الصادمة في الميدان والتي كشفها ولا يزال الإعلام الحربي للجيش واللجان
ونوه إلى أن مقاتلي التحالف والفصائل التابعة لهم يعيشون انهيارا نفسيا ومعنويا بعد أن باءت كل محاولاتهم بالفشل وتكبدهم لخسائر فادحة وفرار المئات من مقاتليهم من ميدان المعارك.
وحيا المتحدث الرسمي الصمود الأسطوري للجيش واللجان ومعهم من أبناء تهامة الأحرار على ثباتهم وصمودهم ويقظتهم العالية وما يجترحونه من ملاحم بطولية في مواجهة المعتدين والغزاة ومرتزقتهم.
وجدد العميد سريع في ختام تصريحه الدعوة للأخوة في الجنوب من مشايخ وعقلاء وقيادات وطنية لعدم الاستجابة لدعوات التغرير التي يستخدمها تحالف العدوان ومرتزقته للزج بأبنائهم إلى محارق الموت ومعارك خاسرة.
إلى ذلك وصف رئيس الوفد الوطني ناطق أنصار الله محمد عبد السلام تحالف العدوان على اليمن بالمأزوم والعاجز.
وأكد عبد السلام في تغريدة على حسابه في تويتر” أن تحالف العدوان عاجز عن إحراز أي تقدم يذكر لا في الحديدة ولا في غيرها رغم كثافة الغارات التي يعمد إليها في كل مرة”.
وأضاف “ما قيل عن عملية إنزال جوي في صعدة دراما هزيلة لتحالف هزيل لم يكن منه لقرابة 4 سنوات سوى ارتكاب المجازر والجرائم”.
وحيا محمد عبد السلام في ختام منشوره صمود الشعب اليمني وأبطال الجيش واللجان الشعبية.
يشار إلى أن تصعيد تحالف العدوان في الساحل الغربي قوبل بفشل ذريع وتحولت الجبهة إلى محرقة لآلياته ومرتزقته.
هذا وكان مصدر عسكري جنوبي قد كشف في وقت سابق من يوم امس السبت عن نقاط الضعف وأسباب انكسار هجوم قوات الجيش الوطني المشتركة الموالية للتحالف خلال الساعات الماضية على مواقع قوات صنعاء جنوب محافظة الحديدة .
وأفاد المصدر في تصريح تناقلته وسائل اعلام موالية للتحالف أن كثافة الحشود والآليات لقوات الجيش الوطني المشتركة عزز تقدمهم في البداية بإتجاه مواقع الحوثيين ، إلا أن ضعف الجانب المعلوماتي والاستخباراتي اعاق ذلك التقدم وافشل الهجوم .
وأوضح المصدر أن نقطة الضعف الحقيقية التي افشلت هجوم قوات التحالف والجيش الوطني الموالي لهم جنوب محافظة الحديدة تتركز في ضعف الجانب الاستطلاعي والاستخباراتي، الأمر الذي ادى إلى وقوعهم في عدد كبير من الكمائن الحوثية التي تعرضوا لها واسفرت عن خسائر فادحة وباهضة في صفوفهم.