الجديد برس : بيت القصيد
الشاعر / وليد الحسام
حلفٌ دم الشيطان في أكبادِهِ
مازال يَسقي الأرضَ من أحقادِهِ
مازال حتى الآن في طُغيانِهِ
يغتاظُ مِن طه ، ومِن أحفادِهِ
يغتاظ حتى الآن مِن خيرِ الورى
مِن آلهِ الأطهار ، مِن أجدادِهِ
يغتاظُ حتى الآن مِن نور الهدى
مِن سِيرةِ الهادي ، ومِن ميلادِهِ
يغتاظُ مِن أنصارِهِ الأحرارِ ، مِن
شعبٍ عُرى الإسلامِ مِن أمجادِهِ
يغتاظ أنّ الله قد صلّى على
طه ، وصلّى الكونُ في آمادِهِ
ياسيد الكونين عاد البغيُ في
حلفٍ، (عيالُ سعودِ) مِن أولادِهِ
هذا أبو سفيانَ سلمانُ الذي
عضَّ ابنُهُ المهفوفُ لحمَ زيادِهِ
حلفٌ تداعى في البغايا شرُّهُ
حقداً نراه اليوم في أوغادِهِ
عادى رسولَ اللهِ ، ياخزي الذي
عادى نبياً في رضـا أسيادِهِ
يا خزي مَن عادى حبيبَ اللهِ كي
يُرضي طُغاةَ الأرضِ باستعبادِهِ
يا سيدي طه ، وشعبـي ثائــرٌ
يمضي ، وصوتُ اللهِ نبضُ فؤادِهِ
لله في الجبهات كم مِن حيدرٍ
أضرى ، وبأسُ الله في إمدادِهِ
مستبسلاً ، والروح في إيمانها
عزمٌ لنيل الخُلد باستشهادِهِ
صارت سيوفُ الفتحِ بالستيَّةً
صِرنا نُعدُّ النَّصرَ من إعدادِهِ
صاروخُنا المصنوعُ يجتازُ المدى
والطائرُ الصمّادِ في إسنادِهِ
(بُركانُنا) يجتثُ أوكارَ العدا
خابت قُوى الأمريكِ عن إبعادِهِ
هذا هو الفتحُ اليمانيُّ الذي
في (كُود بدراثنين) ، في إرعادِهِ
هذا هو (الزلزالُ) في شعبي غدا
مِن (جُند ابوجبريل) ، مِن أفرادِهِ
هذا هو الشعبُ الذي في حقِّهِ
للدهرِ يحكي المجدُ عن (صمَّادِهِ)
نحن _ اليمانيين _ مازلنا على
عهدِ الولاءِ الحقِّ مِن روَّادِهِ
لبَّيكَ يا طه ، وفي ركبِ الهدى
شوقاً .. تسابقنا إلى إرفادِهِ
لبَّيكَ والأحرارُ في الجبهات ما
بين احتراقِ الزحفِ أو إخمادِهِ
لبَّيكَ ، والعدوانُ في نار اللظى
يَصلَى ، ونارُ الحربِ مِن إيقادِهِ
لبَّيكَ والصّمتُ النفاق اليوم في
سعيٍّ لقتلِ الحقِّ أو إقعادِهِ
لبَّيكَ ، والميلادُ هذا بدءُ ما
في نهج دين اللهِ من إرشادِهِ
لبَّيــكَ ما صلّت (أوالينا) وما
صلى عليكَ الله في آمادِهِ