المقالات

الحاقدون على النبي

الجديد برس : بيت القصيد

الشاعر / حسين علي العماد

لا تعجبوا من حاقدٍ أو من غبي
يزداد حقداً يوم ميلاد النبي
***
مَن أمهُ معروفةٌ بجمالها
لكنهُ والله مجهول الأبِ
***
(يعطيك من طرف اللسان حلاوةُ)
ويروغ منك كما يروغ الشرجبي
***
كم رايةٌ فوق الجنوب ترفرفت
لكنهُ لَمْ يعترض أو يغْضَبِ
***
علم الإماراتيُّ في أوطاننا
وكذاك جاء الجنجويد بِمَوْكِبِ
***
وكذلك المنشار ينشر أرضنا
من حضرموت إلى أقاصي مأربِ
***
و(بلاك ووتر) رفرفت أعلامها
بسم الدفاع عن النبي اليعرُبي
***
سفكوا دماء الأبرياء بقصفهم
وأتى شراذمة البشير الأجربِ
***
اللهُ مولانا ولا مولى لهم
هل يطفئ السودان نور الكوكبِ
***
بُشْرَاهُمُ قبرٌ بساحلنا الذي
أضحى عليهم غيهب” في غيهبِ
***
جيشٌ من الأنصار صدّ زحفوهم
لم يستعن بالشرقِ أو بالمغربِ
***
تركوا حياة الدفء كي يمضوا إلى
ربّ سيمنح نصرَهُ الشعب الأبي
***
نِعم الرِّجَال يطهرون بلادنا
من جيشِ سلمان” وكلِّ مُخَرّبِ
***
داسوا جيوش الغزو لم يبقوا لهم
في الساحل الغربي من مُستكلبِ
***
ويدافعون عن البلادِ وجُلَّهُم
قد حاربوا المحتلّ دونَ تذبذُبِ
***
إن أخطأوا لا بد تأتي ثورةٌ
تجتث منّا كل طاغٍ مُذنبِ
***
والثورُ لا يهوى سوى جزارهُ
(لا حب إلا للحبيب الأجنبي)
***
هو كلما حمي الوَطِيسُ بغزةٍ
يشدو مع المستعمرِ المستغصبِ
***
لم ينتفضْ ضد المبيح لعرضهِ
وعليه لم يغضب ولم يتأهَّبِ
***
يهوى الحياد مُفرطاً ومُثبطاً
كم بال خوفاً في الملابسِ كالصبِي
***
لكن إذا ما هلَّ مولدُ أحمدٍ
يغدو كما القاضي (عياض اليحصبي)
***
والرايةُ الخضراء تكشف قبحهُ
وتَبِين سوأتهُ التي لا تختبي
***
فكأنهُ ثورٌ ولاقى رايةً
حمراء في يُمنى حمارٍ طَيِّبِ
***
حَمَلَ الشعار وللمسيرة عاشقٌ
لكنه والله لم يستوعِبِ
***
فلنحتفل في خير عيدٍ قد أتى
لن نحتفل بتحزبٍ وتعصّبِ
***
أخلاقُ طه كمَّلتْ أخلاقنا
لَمْ نحتفل والله بُغْيَةَ مكسبِ
***
والحاقدُونَ على النبي ثلاثةٌ
والكلب رابعهم بزيٍ مذهبي
***
والله ما جاءوا بقولٍ صادقٍ
لكنهُم فِي حَيْرَةِ المُتَقَلِّبِ
***
ويدافعون عن اليهود ودينهم
وكأن (بنيامينهُم) من شرعبِ
***
قطران أولهم وأحمد حاشدٍ
إن الأراذل من عبيد المنصبِ
***
والثالث الرجسُ الرويشان الذي
يمضي يراوغ في خداع الثعلبِ
***
وختامها ( خ.. ٌ) وعذراً سادتي
صنعاء غني للثلاثةِ واطربي