الجديد برس – خاص
وصف ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي وفد حكومة هادي المشارك في مشاورات السويد، بأنه وفد صوري، لا صلاحية له، مؤكدين أن مشاركتهم تقتصر على الهرج والمرج وإثارة الفوضى والضجيج، ولا جدوى لها .
واعتبر الكاتب الصحفي مصطفى كمال إن وفد حكومة هادي لا رأي لهم ولا قرار، الأمر الذي كشف عنه عجزهم عن الاقرار بشأن اي موضوع مطروح للنقاش على طاولة المشاورات دون العودة إلى الأنظمة السعودية والإماراتية لتلقي الأوامر .
وقال الناشط الإعلامي منصور جميل ” في حين أن مسوخ الشرعية ورموزها العاجيين قد أثبتوا فعليا جهلهم و عدم علمهم التام بمعلومات وأسماء المعتقلين والأسرى في صفوفهم..ناهيك عن معلومات الخصوم وتفاصيلها – كيف عرف هذا الوضيع ومن ينقل عنه أنهم قتلوا في المعارك ؟! هذا من جانب؛”
واضاف جميل “ومن جانب اخر انصار الله يملؤن المدن والأرياف التي يسيطرون عليها بأسماء وصور شهدائهم، ويفاخرون بذلك .. وليسوا بحاجة للتمويه أو طلب إعادة أناس عرفوا بأنهم قضوا في معارك الدفاع عن الأرض . لكن إذا كانت شرعية الرياض قد قتلت آسرى أنصار الله وهذا البوق القذر يمهد لعجزهم عن اتمام عملية التبادل؛ فذلك أمر اخر، وفضيحة جديدة لماخور الشرعية الكبير.!”
وسخر الناشط السياسي عبدالله سلام الحكيمي من وفد حكومة هادي المشارك في مشاورات السويد، معتبرا انهم يدركون يقينا انهم ليس لهم من الامر شيئا وان هم الا مجرد واجهة تبرير للعدوان والاحتلال،مضيفا بالقول “يذكرني حالهم بحال(العجوز الخيبه)التي تجلس صبح كل يوم خارج بابها تنوح وتندب حظها العاثر وتشكو الجميع ظلمهم لها لكل غاد وباد!”
وتسألت الإعلامية منى صفون بالقول : هل تفاجأت الشرعية بمفاوضات السويد، سنوات والحديث عن المعتقلين والمختطفين لدى جماعة الحوثي من اهم القضايا الإنسانية.
وقالت منى صفوان ” ليس مقبولا ان يهز وفد الشرعية طوله إلى السويد، وهو لا يملك قائمة بكل المطالب الإنسانية، اما أسماء المختطفين لو كانوا بالملايين يجب أن يحفظها عن ظهر قلب.”
تجدر الإشارة إلى ان مصادر مطلعة بمشاورات السويد اوضحت أن وفد حكومة هادي قدم للمبعوث الأممي والصليب الأحمر الدولي أسماء أسرى ومعتقلين من تنظيمي القاعدة وداعش التي تقاتل في صفوف التحالف.
ووفقا للمصادر فأن بعض الأسماء التي قدمت ضمن لائحة اسرى التحالف تعود لمعتقلين مطلوبين للأجهزة الأمنية اليمنية من فترة حكم الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، وآخرين اعتقلوا لتورطهم بعمليات اجرامية أخلت بالأمن والاستقرار والسكينة العامة في ذلك الحين.
فيما تم جمع مئات الأسماء لأسرى التحالف والفصائل المسلحة الموالية لهم من قبل ناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك، تويتر، وأتس آب، والتلجرام) خلال الأيام الماضية.