الجديد برس : متابعات
كشف رئيس تحرير صحيفة الوسط اليمنية الصحافي جمال عامر إن السعودية أرغمت نواب يمنيين موالين لها على لبس أسورة تعقب ضمانا لعدم خروجهم حتى يتم اقناع من تبقى بالحضور، فيما وجهت سلسلة من الإهانات ضدهم.
وقال عامر في منشور على “فيس بوك”: لا أتذكر عدد المرات التي فشلت فيه مساعي السعودية لعقد مجلس النواب لمن هم في الخارج لأسباب وظروف مختلفة رغم انها بذلت بالغ جهدها ، الا ان ما لازال عالق في الذاكرة، انه وفي احدى المحاولات التي تم استدعاء النواب فيها الى الرياض تم ارغامهم على لبس اسورة تعقب ضمانا لعدم خروجهم حتى يتم اقناع من تبقى بالحضور ، ولهذا الغرض تم وعدهم بمبلغ 500 الف ريال سعودي وبمقابلة بن سلمان لهم .
ونوه عامر إلى أن مقابلة بن سلمان لهؤلاء النواب لم تحصل الا بعد اسابيع من اختبار قدراتهم على تحمل الاهانات حين كان يتم ابلاغهم بالاستعداد للقاء ظل يؤجل وحين اصبح حقيقة فانه لم يستمر لاكثر من 15 دقيقة لم يتحدث فيها الامير بكلمة واحدة حتى عن سبب جمعهم الا انهم بمقابل الازدراء غادروا بتوجيه صرف منحة ال 500 الف سعودي وفشل بتحقيق النصاب
كما حصلت محاولات بعدها مع انخفاض سعر العضو الى 200 الف ولا زالت قائمة حتى يومنا هذا .
وأضاف رئيس تحرير صحيفة الوسط بالقول: صحيح ان هناك من غير جلده وقبل المساومة الا ان هناك من لايزال على موقفه باعلاء الولاء لوطنه وعدم طرحه في سوق النخاسة رغم مايحمله من موقف سياسي مختلف او حتى وجع شخصي
هؤلاء لم يحاولوا تخدير ضمائرهم بتبريرات لاترقى الى البصم لشرعنة بيع ماتبقى من مما يطمع في بلدهم بعد ان تم تدميره وقتل ابنائه، هؤلاء النواب سيكتبهم التأريخ في انصع صفحاته مقابل خسران اخلاقي وسياسي مبين لمن وضع وطنه في كفة الرهانات الانية المتقلبة.