الجديد برس : خاص
طالب وزير الثقافة السابق خالد الرويشان في منشورا رصده ” الجديد برس ” على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” برحيل الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي ونائبه علي محسن الاحمر من السلطة .
وقال الرويشان مخاطباً حكومة هادي بخصوص اعدام الشباب الاربعة من قبل داعش :أن مسؤولية عقاب الجناة تقع على عاتق الشرعية ممثلة بالرئيس هادي ونائبه والحكومة والمحافظين .. إذا لم يتم عقاب المجرمين الأربعة وخلال ساعات فلا معنى لمسؤولية ولا معنى لشرعية!
واشار وزير الثقافة السابق بالقول: مازلتُ واجماً منذ البارحة مازلت تائهاً حائراً بعد أن رأيت صور جريمة قتل الفتيان أو بالأحرى الأطفال الأربعة احترقت وأنا أتساءل ..مَنْ أخاطب في مثل هكذا جريمة؟ ومن ارتكب هذا الجريمة أصلاً على وجه الدقة؟ قيل داعش والقاعدة وقيل الأحزمة الأمنية الإماراتية وقيل هو الحراك الانفصالي لأن الضحايا مجرد أطفال أو فتيان من الشمال! قتلوهم بلا سبب ..لم يكونوا حتى جنوداً ..مجرّد ٤ فتيان مسافرين في الطريق العام تم اختطافهم وقتلهم وقيل .. وقيل .. فكرت وتأمّلت ..واحترت ..
وتساءل خالد الرويشان من يتحمل مسؤولية عقاب الجناة؟ فكرت وقررت ..عقاب الجناة أهم من إلقاء التهم! ووجدت أن مسؤولية عقاب الجناة تقع على عاتق الشرعية ممثلة بالرئيس هادي ونائبه والحكومة والمحافظين .. إذا لم يتم عقاب المجرمين الأربعة وخلال ساعات فلا معنى لمسؤولية ولا معنى لشرعية! لن أدخل في تفاصيل الدوافع والنوايا والتهم لهذه الجهة أو تلك لأن ذلك يضيّع دم الضحايا الاربعة الشعب اليمني يريد عقاباً عاجلا للجناة وإذا لم تفعلوا غادِروا ..غادِروا فورا .
واضاف الرويشان : السلطة مسؤولية ولا سُلطة بلا مسؤولية خطب أحد القتلة بصوته أثناء الجريمة! هل من المعقول أن أحداً لم يعرف صوته حتى الآن أيها الغافلون المغفّلون؟! اسألوا في كل قرية وكل بيت في المنطقة وستجدون المجرمين وإذا لم تفعلوا غادروا للأبد وستجد هذه البلاد رجالا يحنّون عليها ويحزنون لأجلها ولن يخيّب الله زفرات شعبٍ بكامله