الجديد برس : متابعة صحافية
قالت صحيفة دولية إن بريطانيا تسعى للانفراد بملف اليمن، والحديدة تحديدا بهدف العودة بقوة إلى اليمن، دون مراعات لتعقيدات الملف والأطراف الفاعلة فيه.
وقالت صحيفة “العرب” اللندنية، إن بريطانيا تسعى للانفراد بملف اليمن ووضع حل على مقاسها في الحديدة دون مراعاة تعقيدات الملف والأطراف الفاعلة فيه.
وأشارت إلى أن بريطانيا تتحرك بكل ثقلها في مجلس الأمن لتمرير مشروع قرار لتوسيع مهمة المراقبين الدوليين المكلّفين بالإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار في الحديدة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى الملايين من السكان الذين يواجهون خطر المجاعة.
ونقلت الصحيفة عن متابعين يمنيين قوله إن بريطانيا لم تكتف بأن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بريطاني، بل صارت تريد أن تسيّر الأمور في مجلس الأمن حسب أجندتها وحساباتها، وسط تخوفات من أن لندن تسعى للإمساك بملف الحديدة وتفاصيله في مدخل لتبرير عودتها القوية إلى اليمن.
وتوقّع دبلوماسيون – بحسب الصحيفة – أن يطرح مجلس الأمن الدولي مشروع القرار البريطاني على التصويت الأسبوع المقبل، حيث ينصّ المشروع على نشر نحو 75 مراقبا في الحديدة ومينائها وفي مرفأي الصليف وراس عيسى لفترة أولية مدّتها ستة أشهر.
وكانت المحادثات اليمنية التي جرت في السويد بإشراف الأمم المتحدة توصّلت إلى اتفاق ينص على نشر الأمم المتحدة فريقا من المراقبين الدوليين.
وتنشر الأمم المتحدة في الوقت الراهن فريقا صغيرا من 16 مراقبا دوليا في اليمن بقيادة الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، بموجب قرار صدر الشهر الماضي إثر التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.