الجديد برس : متابعات
تداولت وسائل اعلامية عن مصادر خاصة بدء الإمارات بتجنيد نساء في جزيرة أرخبيل سقطرى وتسفيرهن إلى ابوظبي لحضور دورات تدريبية.
وقالت المصادر إن “نحو 20 بنتاً من سقطرى سافرن الاثنين الماضي إلى الإمارات فيما يزعم انهن يذهبن لحضور دورات في الأمن والسلامة والانقاذ”.
وتوقعت المصادر أن يصل العدد إلى أكثر من 100 شابة يصلن الى دولة الإمارات خلال الأيام القادمة على دفعات، مشيرة إلى أن الدفعة الثانية ستسافر غدا الخميس، بالاضافة إلى مجموعة أخرى ستسافر الأسبوع القادم.
وبحسب المصادر فإن اقامتهن في الإمارات يتوقع الى أكثر من أربعة اشهر، يخضعن لدورات مكثفه في الجوانب الأمنية.
هذا ويعتبر الأهالي تجنيد ابوظبي للفتيات في سقطرى تغلل في الشريحة النسوية واستغلال المجندات في أعمال أمنية لصالح مشاريع الإمارات وأجندتها.
وأشارت المصادر إلى أن مدير أمن سقطرى السابق العميد أحمد عيسى محمد المكلف شخصيا بالملف الأمني من قبل الإمارات في الجزيرة – الذي قاد أعمال ضد الحكومة في مايو الماضي – يشرف على ملف التجنيد.
وتواصل ابوظبي تجنيد العنصرين الرجالي والنسوي بشكل مستمر في سقطرى، رغم تحذيرات الحكومة اليمنية.
وفي اكتوبر الماضي كشفت المصادر عن بدء دولة الإمارات في تدريب وإعداد ما يعرف بقوات الحزام الأمني في جزيرة سقطرى عقب وصول دفعتين منهم إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وفي وقت سابق كشفت مصادر ايضا عن توجه دولة الإمارات لبناء حزام أمني في الجزيرة على غرار الأحزمة الأمنية والنخبة في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الجنوبية.
وحصل المصدر على وثائق تحوي عشرات الأطفال الذين جندتهم الإمارات في أرخبيل سقطرى بينهم صغار السن.
وفي اكتوبر العام الماضي جددت الحكومة اليمنية تأكيدها على رفض أي تشكيلات عسكرية في سقطرى، يجري إنشاؤها بعيداً عن وزارتي الدفاع والداخلية، محذّراً بأن تلك التشكيلات سيكون مصيرها مصير الميليشيات المسلحة التي لا تتمتع بأي وجود شرعي.
وسبق للإمارات إنشاء قوات لا تتبع الحكومة اليمنية في المحافظات الجنوبية تحت مسمى “أحزمة ونخب” وتحظى بدعم مباشر من أبوظبي.
ووصف تقرير للأمم المتحدة تلك القوات بأنها تعمل بالوكالة لصالح الإمارات التي تقوم بتمويلها والإشراف عليها، وتسخيرها لخدمة أجندتها.