الجديد برس : متابعات
وصفت المسؤولة عن ملف المخفيين قسراً في مجلس الحراك السلمي، الدكتورة سلوى بن بريك، ما يجري في سجون بئر أحمد بعدن، بالظلم، الذي يجب عدم السكوت عنه، وذلك تعليقا على اضراب السجناء والمعتقلين في بير احمد وسجون عدن.
وقالت سلوى بن بريك، إن ما يحصل في معتقل بئر أحمد، وإضراب المعتقلين عن الطعام، هو عبارة عن رسالة، يحاول السجناء أن يوصلوها إلى الجميع، بالإسراع في محاكمتهم أو إطلاق سراحهم إذا لم تثبت عليهم أية تهم.
وكشفت الناشطة الحقوقية عن لقائها بأمهات وذوي المعتقلين، واللاتي أكدن لها أن هذه المطالب هي ما يسعين لتحقيقه، وأنهن يطالبن بمحاكمات عادلة لأبنائهن المعتقلين، وتطبيق القانون إن ثبت إجرامهم، أو الإفراج عنهم.
وطالبت بتفعيل دور القضاء، والنظام والقانون، في هذا الشأن، وفي نفس الوقت ثمنت عمل كل الجهات الأمنية والعسكرية في تثبيت الأمن والقضاء على الإرهاب، غير أنها لفتت إلى وجود من أسمتهم بالأيدي العابثة التي تخلط الأوراق وتبطش بالأبرياء.
واكدت على ضرورة معرفة مصير المخفيين، واسماء السجناء الذين تم إعدامهم، وأسباب إعدامهم، وحقيقة خضوعهم للمحاكمات قبل تنفيذ أعمال الإعدامات بحقهم.
تجدر الاشارة الى انه يقبع معتقلو رأي، ومتهمون بالإرهاب في سجونٍ غير تابعة للدولة، في عددٍ من مناطق مدينة عدن، أبرزها معتقل بئر أحمد، والذي يُعتقد بإرتكاب القائمين عليه أعمال تعذيب بحق المعتقلين.
ومنذ نحو شهر بدأ معتقلو السجن إضراباً عن الطعام، للمطالبة بإطلاق سراحهم أو تقديمهم للمحاكمة، حيث يؤكدون أنه لم توجه إليهم أية تهم منذ اعتقالهم قبل سنوات.