الجديد برس : متابعات
دعا المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث طرفي صنعاء والرياض للبدء الفوري في تنفيذ إعادة الانتشار في محافظة الحديدة فورا ،كما دعاهم للاتفاق على تفاصيل المرحلة الثانية من اعادة الانتشار.
وقال المبعوث الأممي لدى اليمن مارتن جريفيث خلال إحاطته في مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء إن المسؤولية كبيرة في البناء على الزخم الناتج عن مشاورات استوكهولم للمضي نحو انهاء النزاع في اليمن.
وأشار جريفيث إلى أن طرفي صنعاء والرياض وافقا على إعادة الانتشار في موانئ الصليف ورأس عيسى كخطوة أولى، يليها كخطوة ثانية تنفيذ اعادة الانتشار في ميناء الحديدة ومناطق حيوية في المدينة ذات صلة بالمنشآت الانسانية، بما يسهل الوصول لمطاحن البحر الأحمر.
ونوه جريفيث إلى أن الاتفاق على المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في الحديدة دليل على التزام الطرفين بالحفاظ على حالة الزخم، وقدرة الطرفين على الوفاء بالتزاماتهما وبلورتها على الأرض.
ولفت جريفيث إلى إنه سيكون بدء النقاش بشأن الترتيبات السياسية والأمنية دليل هام على جدية الطرفين في وضع نهاية لهذا النزاع.
وكشف جريفيث عن اقتراب إطلاق سراح الدفعة الأولى من الأسرى والمعتقلين، مشيرا إلى أن الأطراف تسعى إلى إطلاق سراح كل الأسرى والمعتقلين من الجانبين، طبقا لمبدأ “الكل مقابل الكل”.
وقال المبعوث الأممي إن اتفاق استوكهولم في ديسمبر 2018 مثل تحولا كبيرا، وأظهر للشعب اليمني أن هناك شيء يمكن تحقيقه بالفعل.
وكشف المبعوث الأممي أن طرفي صنعاء والرياض جددوا التزامهم بشأن إعلان التفاهمات حول تعز وفق اتفاق استوكهولم، وأن انفراجة قريبه سيشهدها هذا الملف.