الجديد برس : رأي
مالك المداني
في العادة يوجه قائد الثورة اليمنية خطابه إما ناصحاً أو محذراً لدول التحالف بشكل عام !
ولكنه هذه المرة خص دولة الإمارات بالذكر والتحديد !!
فمالذي يتم أو تم إعداده للرد على أي تصعيد قادم ؟!
وأي الصدمات تختبىء بجعبة جيشنا ولجاننا الشعبية ؟!
ومالفاجئات التي تحملها لنا الأيام القادمة ؟!
الأمر بات أكبر من ضربة باليستية أو عملية لطائرة مسيرة هنا اوهناك لذا فلتسقطوا هذا الخيار من توقعاتكم !
مالذي سنشهده ياترى !
هل سنسمع خروج مطار دبي عن الخدمة لأسابيع أو ربما لشهور بفعل كارثة ما ؟!
هل جرى تطوير طائراتنا المسيرة لتصبح قادرة على الإشتباك في الجو والتحليق لمدة أطول ؟!
هل بات لها قواعد ومرابض سرية قريبة من أرض ابن زايد ؟!
هل ستضرب منشئاتهم الإقتصادية بشكل مباشر ؟!
هل سيجري إستهداف المصالح الإماراتية في دول الجوار ؟!
هل نجحت “وحدة المعلومات” من الحصول على قائمة أماكن إقامة قياداتهم ؟!
هل ستدخل الغواصات المسيرة خط المعركة ؟!
أم أنها ستتلقى هجمات صاروخية من مكان مجهول في البحر ؟!
هل سنسمع عن عمليات عسكرية في العمق الإماراتي على غرار ماقامت به المقاومة اللبنانية في التسعينات ؟!
هل سيتم إستهداف شخصيات عسكرية إماراتية بحد ذاتها ؟!
هل … هل … هل !
من يدري فكل شيء وارد ، فالإنقسامات موجودة والعداوات متنامية و الساحة مهيئة لذلك كما ان خصومهم مستعدون لتقديم كل المساعدات اللازمة !
علينا فقط أن نترقب قادم الأيام فهي حبلى بما لايمكن توقعه !
فلندعوا الله أن يكون عدونا أحمق كفاية ليتجاهل نصيحة القائد اليمني الصادق ، لنرى أي المفاجئات تنتظرنا وتنتظر اعدائنا كذلك !