الجديد برس | خاص
قال مراقبون اقتصاديون أن الريال اليمني سيتعافى شيئا ما أمام العملات الصعبة خلال هذا الأسبوع ولكن لن يلبث طويلا.
وأوضح الأستاذ وضاح علي مراقب اقتصادي في تصريح خاص لـ “الجديد برس” أن مايجري الآن من تعافي للريال اليمني ليس تعاف حقيقي وانما تعاف هش ولن يدوم طويلا حسب تعبيره .
وأضاف أن المكايدات السياسية بين السعودية والامارات وتسابقها على اليمن والخلافات التي نشبت سابقا بين حافظ معياد ومحمد زمام كان للامارات دور رئيس في تدهور الريال اليمني .
مؤكدا أن أي عملة لن تتعافى مادام لم تكن هناك عائدات من العملة الصعبة حيث وأن دول التحالف تمنع التصدير وتمنع دخول أي عملة أجنبية وان حصلت حكومة الرئيس هادي على أي عائدات من العملة الصعبة تورد إلى بنوك في السعودية فقط .
وأشار وضاح علي إلى أن الانخفاض الجاري هو مجرد تلميع لحافظ معياد وسيهبط الى قرابة الـ400 ريال والذي لن يدوم طويلا إلا في حال يكن هناك دخول للعملة الصعبة .
محذرا بأن التلاعب الحاصل بالعملة الوطنية سيزيد من المآسي الاقتصادية وان لم تفصح حكومة هادي بحقيقة مايجري من قبل التحالف وتعمدها لتدمير الاقتصاد سيعاود الريال اليمني للانكسار بل سيصل ان لم يتجاوز سعر الدولار 1000 ريال يمني خلال ستة أشهر في حال لم تكن هناك اصلاحات اقتصادية عاجلة .