الجديد برس : متابعات
استقدمت الإمارات طيارين باكستانيين وهنود لمراقبة جزيرة سقطرى اليمنية في البحر العربي جنوبي البلاد.
وقالت مصادر محليه إن الإمارات استقطبت 102 شاباً سقطرياً إلى قاعدة سويحان الجوية في أبو ظبي في العام 2016، ودربتهم لمدة أربعة أشهر على الطيران الشراعي من أجل مراقبة الجزيرة جوا وخصوصا الشواطئ والسواحل، مشيرا إلى أن الإمارات استقدمت للجزيرة طائرات شراعية على هذا الاساس.
وبحسب المصادر فإنه بعد أن اتضح أن مهمة الطيارين رصدت كل تحركات الإماراتيين وأنشطتهم أكثر من أي شيء آخر، فصلت الإمارات الشباب مجموعة بعد أخرى على أن البديل باكستانيين وهنود يتم جلبهم من أبوظبي.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للطائرات الشراعية التي جلبتها الإمارات لسقطرى وكذلك صورا للطيارين من ابناء سقطرى.
وسعت الإمارات للضغط على الرئيس هادي بتوقيع عقد لمدة 99 عاما يتم من خلاله تحويل جزيرة سقطرى اليمنية إلى قاعدة عسكرية إماراتية وإدارة الموانئ البحرية اليمنية للمدة نفسها.
وبات أرخبيل سقطرى، المكوّن من 6 جزر، تحت سيطرة تامة للإمارات، التي تُحكم قبضتها أيضاً على غالبية المحافظات الجنوبية والشرقية لليمن،
وجزيرة سقطرى، التي أصبحت محافظة أرخبيل سقطرى في عام 2013، تعد تراثاً إنسانياً عالمياً، وتحتل موقعاً استراتيجياً تلخصه مقولة مشهورة: «من يسيطر على سقطرى يتحكم عسكرياً وتجارياً بمفاتيح البحار السبعة الرئيسة في العالم (تجارياً وعسكرياً)، لأنها تمثل نقطة التقاء بين المحيط الهندي وبحر العرب.
ويمكن لأي دولة تمتلك قاعدة عسكرية في سقطرى أن تصبح مسيطرة على مضيقي هرمز وباب المندب، الذي بدوره يؤثر على الملاحة في قناة السويس ومضيق ملقا، الذي يفصل بين أندونيسيا وماليزيا.