الجديد برس : متابعات
نفذ موظفو شركة النفط اليمنية فرع عدن وقفة احتجاجية أمام منزل نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري وذلك للمطالبة بوضع حد لما اسموها بتجاوزات شركة مصافي عدن لصلاحياتها والتعدي على مهام شركة النفط والمتمثلة بتسويق المشتقات النفطية.
ويأتي تصعيد موظفي شركة النفط اليمنية فرع عدن استجابة لدعوة نقابة الشركة والتي جاءت للمطالبة بإيقاف التجاوزات القانونية من قبل مصافي عدن.
وعبر الموظفون عن سخطهم الشديد لمخالفة شركة مصافي عدن للنظام والقانون والقيام بفتح مساكب خاصة لبيع المشتقات النفطية وهو ما يخالف لوائح وقوانين العمل وكذا توجيهات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير النفط والمعادن.
وأكدوا على استمرار الوقفات الاحتجاجية السلمية للتعبير عن الرفض لمخالفة النظام والقانون والمطالبة بحقوق شركة النفط فرع عدن بالطرق التي كفلها القانون.
وطالب الموظفون خلال الوقفة الاحتجاجية، كلا من رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، ووزير النفط والمعادن، ومحافظ عدن للتدخل وإنهاء حالة الفوضى.
وعقب الوقفة التقى ممثلون عن نقابة موظفي شركة النفط بنائب رئيس الوزراء أحمد الميسري حيث رفعوا له مذكرة بمطالبهم، والتي وعد بإيصالها لرئيس الحكومة ومكتب رئيس الجمهورية لأجل حلحلة هذا الملف.
هذا وكان موظفو شركة النفط بعدن قد اتهموا التاجر العيسي نائب مدير مكتب رئاسة هادي للشؤون الاقتصادية بتدمير شركة النفط بعدن وممارسة سياسة تجويع ضد١٢٠٠ من موظفيها ، وبعد ان اقدم العيسي على تعطيل دور شركة النفط ، ورفض تزويدها للنفط البيع للسوق الشوداء من مساكب خاصة من خزانات المصافي المؤجرة منه ، نفذ موظفو شركة النفط اليمنية فرع عدن وقفة احتجاجية أمام قصر المعاشيق صباح امس الثلاثاء استجابة لدعوة نقابة شركة النفط ، وذلك للتعبير عن رفض الموظفين في الشركة لمخالفة مصافي عدن للوائح والقوانين المنظمة للعمل بينهما.
وعبر الموظفون في الوقفه عن سخطهم الشديد لمخالفة شركة مصافي عدن للنظام والقانون والقيام بفتح مساكب خاصة لبيع المشتقات النفطية وهو ما يخالف لوائح وقوانين العمل وكذا توجيهات هادي ورئيس حكومتة ووزير النفط والمعادن
وطالب الموظفون خلال الوقفة الاحتجاجية كلا من هادي ورئيس الوزراء ووزير النفط والمعادن ومحافظ عدن للتدخل وإنهاء حالة الفوضى
يذكر أن احتجاجات موظفي شركة النفط والتي دعت لها نقابة الشركة منذ مطلع الأسبوع الجاري، جائت على خلفية توقف المحطات الحكومية عن تزويد المواطنين بالمشتقات النفطية نظرا لإضراب الموظفين، وهو ما أسهم في نشوء أسواق سوداء لبيع المشتقات النفطية بحسب شهادات مواطنين حيث أفادوا بأن الـ20 لترا من البنزين تباع في السوق السوداء بـ10 آلاف ريال.
