الجديد برس : خاص
كدت مصادر محلية بشبوة تسرب كميات كبيرة من النفط في مديرية الروضة بمحافظة شبوة وسط صمت السلطات المحلية والجهات النفطية.
وأوضحت المصادر أن التسرب انتشر على مساحة واسعة بمنطقة غيل السعدي بمديرية الروضة..منوهة إلى أن هذا التسرب بات ينذر بكارثة بيئة.
وقالت مصادر نفطية : ” ان الشركة القائمة على صيانة الأنبوب تم ابلاغها بعملية التسريب للنفط لكنها لم تحرك أي ساكن في إصلاح الأنبوب ” .
وأضافت ” ان هذا التسريب ليس الاول ودائما تحدث مثل هذه التسريبات النفطية في محافظة شبوة .
من جهته أصدر نائب مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة بعدن د. وليد الشعيبي بلاغا حول الواقعة جاء فيه ما يلي:
الى جهات الاختصاص يوجد تسرب نفطي في منطقة تمورة والنتق وغرير وأماكن أخرى في منطقة الغيل مديرية الروضة محافظة شبوة.
وقال ” هناك تسريبات نفطية بكميات كبيرة تنذر بحدوث كارثة بيئية لاتحمد عقباها في المستقبل القريب ان لم نتداركها ونعمل على ايجاد الحلول الناجعة والمستدامة لها ومحاسبة المتسببين فيها،
وفضح لوبي الفساد في ملف انتاج وتصدير النفط والزام الشركات العاملة في كل قطاعات الانتاج الى دفع ماعليها من التزامات ضريبية خاصة بالموارد البيئة والمساهمة في مشاريع تنموية في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة.
وتابع الشعيبي ” حان الوقت بأن تأخذ مؤسسات الدولة مسئولياتها ممثلة بالهيئة العامة لحماية البيئة والسلطة المحلية في المحافظة تجاة حماية البيئة، حيث وان الأضرار البيئية التي تخلفها هذة التسريبات النفطية لها عواقب بيئية وخيمة،
ونظرا لعدم تفعيل دور منظمات الضغط وجمعيات حماية البيئة أدى هذا الأمر إلى أهمال وتزايد نسبة حدوث المخاطر والتسربات النفطية التي تترتب عليها إتلاف التربة وتلوث المياة الجوفية في المنطقة.
واختتم الشعيبي بلاغة داعيا الجهات ذات الإختصاص والسلطة المحلية بالعمل السريع لحل هذه المشكلة التي تحدث بشكل مستمر في انبوب عياذ النفطي.
جديرا بالذكر ان هذا التسرب ليس الاول، حيث سجل تسرب نفطي سابق في نهاية اكتوبر الفائت بمنطقة مزراع غيل السعدي بمديرية الروضة جنوبي المحافظة واستمر لاكثر من شهر ونصف. متسببا في تلوث كبير للتربة الزراعية في المنطقة.