الجديد برس : متابعات
كشف مصدر عسكري، عن انشقاق قيادات عسكرية وقبلية في محافظة الضالع جنوب اليمن، سهلت استيلاء الحوثيين على بعض قرى ومواقع منطقة قعطبة، مؤكدا أن عددا كبيرا من العسكريين والقبائل انشقوا عن الشرعية وأعلنوا إنضمامهم إلى صفوف الحوثيين قبل سقوط جبهة حمك .
وقال مرزوق الصيادي المستشار الإعلامي لقائد اللواء 30 مدرع الذي يخوض مواجهات عنيفة ضد جماعة الحوثي في جبهة حمك غربي محافظة الضالع، أن قوات الشرعية وما يسمى المقاومة الجنوبية في جبهة حمك تعرضت لخيانة كبيرة من قبل عسكريين وقبليين يتبعون القائد السابق للواء 30 عبد الكريم الصيادي.
وأشار إلى إن هذه الخيانات تمت بالتنسيق مع الحوثيين الذين استولوا على عدد من المواقع والقرى في جبهة حمك.
وقال المتحدث العسكري إن “بعض العسكريين الموالين للصيادي فضلوا الانتماء لقائدهم وخانوا الوطن، ومثلهم فعل بعض المشائخ”، مشيرا إلى إن “تلك الخيانة لن تمر مرور الكرام، وسيتم الضرب بيد من حديد كل ما خان الوطن ومن تسول له نفسه تكرار ذلك”.
وأضاف “كنا قد تحفظنا والتزمنا الصمت تجاه نهب الأسلحة والأطقم والعتاد وتحريض أفراد اللواء ثلاثين مدرع من قبل بعض الموالين لقائد اللواء السابق عبد الكريم الصيادي، التزاما بتوجيهات قائد اللواء الحالي العميد الركن هادي العولقي، بعدم الإثارة؛ لكن أعمالهم تلك وصلت حد الخيانة الوطنية وهذا أمر مرفوض لدينا”.