الأخبار المحلية

الكشف عن مخطط إماراتي خطير في جزيرة سقطرى ضمن مشاريعها في اليمن

الكشف عن مخطط إماراتي خطير في جزيرة سقطرى ضمن مشاريعها في اليمن

الجديد برس : متابعات

في الوقت الذي تشهد جزيرة سقطرى وباقي المناطق الجنوبية التي تقع لسيطرة الإمارات والسعودية اللتان استخدمتا المجال الإنساني والإغاثي ومشاريع البنية التحتية، مدخلاً لتنفيذ مشاريعها الاحتلالية لنهب ثروات اليمن والسيطرة على مواقعة الاستراتيجية.
كشفت مصادر إعلامية، عن مخطط إماراتي جديد، في جزيرة سقطرى، ضمن مشاريعها الاحتلالية في اليمن
ونقل موقع “عربي21” عن مصادر مسؤولة، طلب عدم الإفصاح عن اسمه، أن أبو ظبي تسعى لإنشاء لسان بحري بالقرب من ميناء حولاف في جزيرة سقطرى نهاية مارس الماضي، من خلال مشروع التحايل وغيرته إلى مشروع آخر.
وأوضح أن الإماراتيين قاموا إثر ذلك بحيلة تغيير المشروع من لسان بحري بعد أيام من إيقافه مطلع نيسان/إبريل الجاري، إلى مشروع “كاسر أمواج” لحماية ميناء الجزيرة ومنشآته من تقلبات مناخية في البحر، ودعت نائب محافظ سقطرى، رائد الجريبي، لوضع حجر أساس افتتاح المشروع.
ووصف المصدر الخطوة الإماراتية بأنها “خداع ليس إلا”، للتغطية على مسعاه الخفي لإنشاء ميناء خاص تابع لها، لضرب ميناء حولاف الذي يشكل الشريان الرئيسي لـ90 في المئة من الصادرات والواردات من وإلى جزيرة سقطرى الاستراتيجية.
وزاد المصدر على ذلك بالقول: “إذا نظرنا إلى تكلفة هذا المشروع المسمى” كاسر الأمواج” المقدرة بـ120 مليون دولار وبطول 2 كلم، فإن هذه التكلفة عالية جدا ومبالغ فيها، ذلك أن الجميع يدرك أنهم لن ينفذوا منها شيئا”.
واعتبر أن مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية التي يرأسها المزروعي، وهو ضابط بالجيش الإماراتي، تبيع الوهم من جديد، علما أن تجارب أبناء الجزيرة معها شاهدة على أنشطتها للهيمنة على سقطرى التي تصنفها منظمة “اليونسكو” على قائمة التراث العالمي.
وتتحكم القوات الإماراتية العاملة ضمن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية، بعدد من الموانئ اليمنية مثل ميناء عدن الاستراتيجي، وميناءين آخرين في المكلا (شرق)، وآخرين لتصدير النفط والغاز المسال في مدينة شبوة (جنوب شرق)، وميناء المخا في تعز (جنوب غرب) على البحر الأحمر وبالقرب من ممر الملاحة الدولي “باب المندب”.
ولم تتوقف أنشطة أبوظبي على هذا الجانب، بل تواصل جهودها في إنشاء قوة عسكرية موالية لها، على غرار التشكيلات في مدن جنوب وشرق البلاد، حيث سبق أن حذر محافظ سقطرى التابع لحكومة هادي، من خطورة النشاط الإماراتي لإنشاء قوة عسكرية موازية لقوات هادي في الجزيرة.