الجديد برس : متابعات
أعلنت قوات صنعاء تدشين معركة الردع ضد التحالف السعودي الإماراتي والرد على كل جريمة بعملية رد ضد هدف حيوي وعسكري على امتداد جغرافيا التحالف.
وقال مصدر عسكري في وزارة الدفاع بصنعاء إن عملية التاسع من رمضان تأتي تدشيناً لعمليات عسكرية قادمة تستهدف من خلالها القوات المسلحة بنك أهداف للعدوان يضم 300 هدف حيوي وعسكري.
وأشار المصدر إلى أن العملية هي الأولى التي تستهدف بها قواتنا المسلحة أول هدف في قائمة الأهداف المعلن عنها في مارس الماضي ليتبقى ضمن بنك الأهداف 299هدف”.
وأوضح المصدر أن هذه الأهداف تشمل مقرات ومنشآت عسكرية وحيوية على إمتداد جغرافيا الإمارات والسعودية وكذلك المنشآت والمقرات والقواعد العسكرية التابعة للعدوان في اليمن.
وأشار المصدر إلى أن إمعان العدوان في قتل أبناء الشعب اليمني ونهب ثرواته وحصاره وانتهاك سيادته يعني إستمرار الرد المشروع بعمليات نوعية تعكس مستوى ما وصلت اليه القدرة العسكرية للجيش واللجان الشعبية في إطار تنفيذ الاستراتيجية الدفاعية.
وقال المصدر في تصريح نشرته صحيفة 26 سبتمبر الصادرة عن دائرة التوجيه المعنوي بصنعاء إن ” مرحلة التصدي للعدوان على مشارف مسارات جديدة وتحولات جذرية على كافة الأصعدة ومن لم يدرك ذلك اليوم بالتأكيد لن يتداركه غداً”.
وأضاف المصدر: الزمن الذي كانت فيه دول العدوان ترتكب الجرائم دون أن يكون هناك رد مناسب وقاسي قد ولى فدماء وأرواح اليمنيين ليست رخيصة.
وقال المصدر” إن مسؤولية القوات المسلحة وواجباتها تتمثل في الدفاع عن الشعب وحماية الوطن وأن تحديد طبيعة ونوعية وكذلك زمان ومكان الرد يعود إلى القيادة بحسب ظروف المعركة”.
واشترط المصدر إيقاف ما وصفه بالعدوان لإيقاف العمليات العسكرية .