الجديد برس : عربي
أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، اليوم الأحد، وفاة شخصين، بالمستشفى العسكري، في مدينة أم درمان، بعد تعرضهما للضرب والطعن، من قبل مليشيا الجنجويد.
وقالت اللجنة في بيان لها إن” عدد الشهداء ارتفع إلى 117 شخصًا، منذ قيام قوات المجلس العسكري الانقلابي بفض اعتصام العاصمة الخرطوم، الاثنين الماضي.
يأتي ذلك بالتزامن مع بدء عصيان مدني شامل دعت له المعارضة السودانية، وأكدت أنه مستمر “حتى إسقاط المجلس العسكري الانقلابي”.
وشدد تجمع المهنيين السودانيين المعارض على أن “العصيان المدني الشامل والإضراب السياسي العام هي وسائلنا السلمية لاقتلاع حقنا في الحياة من همجية الميليشيات المجرمة التي يستخدمها المجلس العسكري الانقلابي الآثم والمحاور التي يأتمر بأمرها”.
وأشار التجمع، وهو أحد القوى الرئيسية المشكلة لقوى إعلان الحرية والتغيير المعارضة، إلى أن “الإضراب السياسي العام هو الأسرع والأنجع لإسقاط المجلس العسكري الانقلابي وإنهاء احتلال المليشيات لشوارع مدن وقرى السودان ونقل مقاليد الحكم لسلطة انتقالية مدنية، وفقاً لإعلان الحرية والتغيير”.
ولفت إلى أن العصيان هو “موقف أخلاقي وفاء لدماء الشهداء وحلمهم بوطن الحرية والسلام والعدالة”.