الجديد برس : متابعات
قال مشايخ ووجهاء مديرية الأزارق إن “العصابة الإجرامية المارقة” التي ارتكبت مجزرة بحق المصلين الآمنين في مسجد قرية مثعد أثناء صلاة الجمعة نفذت من على أحد الأطقم التابعة للحزام الأمني المدعومة إماراتيا.
وأكد المشايخ في رسالة وجهت لمحافظ الضالع ورئيس المجلس الانتقالي في المحافظة ومدير الأمن وقائد الحزام الأمني على ضرورة اتخاذ كل ما يلزم لتحقيق العدالة بأقصى سرعة، كما طالبوا بإطلاق سراح المختطفين.
وطالب مشايخ ووجهاء مديرية الأزارق السلطات المحلية والأمنية بمحافظة الضالع بسرعة تسليم جميع الجناة المرتكبين للجريمة الشنعاء المتمثلة بقتل المصلين داخل مسجد قرية مثعد أثناء صلاة الجمعة للعدالة.
وذكرت أن العصابة قامت بمداهمة المصلين في جامع التوحيد بقرية مثعد في بلاد الأحمدي بمديرية الأزارق وروعت المصلين الآمنين في بيت الله وأطلقوا عليهم النار بأسلحتهم الآلية والتوشكا الذي كان على ظهر الطقم (رشاشات متوسطة) إلى داخل المسجد.
وأدى الهجوم المسلح لمقتل الشقيقين محسن خالد أحمد ومحمد خالد أحمد وإصابة مصلين آخرين بينهم الشيخ أحمد هادي حسن.
ووفقا للرسالة، اقتاد المسلحون الإمام محمد مثنى عبيد وطه عبد الله محمد وعبده صالح محمد، وأعدموهم جسديا خارج المسجد، وتم اختطاف أحمد محمد الداعري وعلي محمد أحمد وعبد الواحد محمد محسن إلى جهة مجهولة حتى الآن لا يُعرف أين هم.