الأخبار المحلية

سفينة إماراتية تنقل دفعة جديدة من شباب سقطرى للتدريب في عدن

سفينة إماراتية تنقل دفعة جديدة من شباب سقطرى للتدريب في عدن

الجديد برس : متابعات

افاد مصدر حكومي مغادرة سفينة نوع فيبر (عبري) الناصر استأجرتها الامارات لنقل دفعة جديدة من شباب سقطرى للتدريب في عدن ضمن ما يسمى الحزام الامني المدعوم من الامارات كمليشيات داخل الجزيرة.

وبحسب ما نشر الموقع بوست فال المصدر إن محافظ سقطرى رمزي محروس وجه سلطات الميناء بمنع سفر تلك العناصر التابعين لما يسمى “المجلس الانتقالي عبر فيبر (عبري) الناصر الى عدن والمزمع تدريبها هناك على غرار الدفعة السابقة.

وفقا للمصدر فإن سلطات الميناء تعاملت بالتعميم الوارد من السلطة المحلية ومنعت دخول الافراد المسافرين من بوابه الميناء.

واضاف “بعد أن تم منع السفينة من نقل الافراد المسجلين حديثا ضمن مليشيات الحزام الأمني السقطري تم نقل مكان السفينة من الميناء الى منطقة دليشة وتم نقلهم إلى مدينة عدن في خطوة استفزازية تقوم بها الإمارات لنقل تجربة عدن الى سقطرى وملشنتها ونشر الفوضى في محافظة سقطرى” – وفق تعبيره.

وأشار إلى أن قيادة الانتقالي اضطرت الى التواصل مع قبطان سفينه الناصر وخروجها الى منطقة دليشه شرق الميناء والتي تقرب من النقطة البحرية قرابة 2كيلو متر،

ولفت إلى أنه تم نقل الافراد المجندين ضمن مليشيات الحزام الأمني السقطري بشكل غير قانوني وكأنهم يقومون بعملية تهريب،

وذكر المصدر المسؤول أن مدير الأمن السابق العميد الرجدهي وناصر قيس اركان لواء الأول مشاة بحري قد سهلوا عملية نقل هذه الأفراد في تصرف يتعارض مع توجيهات الدولة والشرعية.

ومطلع مايو الماضي اتهمت الحكومة اليمنية الإمارات بإرسال أكثر من 100 جندي انفصالي إلى جزيرة نائية في بحر العرب.

وأكد محافظ سقطرى رمزي محروس رفضه إنشاء تشكيلات عسكرية أو قوات أمنية خارج إطار المؤسسات الرسمية، وتعهد بعدم السماح بتشكيل قوات “الحزام الأمني” في المحافظة على غرار ما حدث في محافظات أخرى.

وتواصل أبوظبي تجنيد العنصرين الرجالي والنسوي بشكل مستمر في سقطرى، رغم تحذيرات الحكومة اليمنية.

وشهدت سقطرى في مايو/أيار 2018 توترا غير مسبوق إثر إرسال الإمارات قوة عسكرية إليها. وحينها أعربت الحكومة اليمنية عن رفضها وجود أي تشكيلات عسكرية أو أمنية في أرخبيل سقطرى على غرار قوات الحزام الأمني في عدن ومحافظات جنوبية أخرى.

وقالت الحكومة إنها ترفض أي قوات تنشأ بعيدا عن وزارتي الدفاع والداخلية، محذرة من أن تلك التشكيلات الأمنية والعسكرية “سيكون مصيرها مصير المليشيات المسلحة التي لا تتمتع بأي وجود شرعي”.