الجديد برس : متابعة اخبارية
قالت الأمم المتحدة، إن هناك تقارير تفيد بأن ميليشيات سودانية وقوات الدعم السريع اغتصبت متظاهرات وممرضات وطبيبات خلال حملة قمع المتظاهرين في الخرطوم.
وقالت براميلا باتن كبيرة مسؤولي الأمم المتحدة المعنية بمكافحة العنف الجنسي، إنه ينبغي إرسال فريق لحقوق الإنسان تابع للأمم المتحدة بسرعة إلى السودان “لتحرّي الوضع على الأرض، بما في ذلك حالات العنف الجنسي المزعومة”.
وأضافت: “أطلب الوقف الفوري والكامل لجميع أعمال العنف ضدّ المدنيّين بما في ذلك العنف الجنسي”، مشيرة إلى أن الأمم المتّحدة تسعى إلى التحقّق من تقارير حول حالات الاغتصاب.
وقال مكتب باتن في بيان، إن ذلك “يشمل حالات اغتصاب واغتصاب جماعي لمتظاهرات ومدافعات عن حقوق الإنسان ونساء يعملن في المستشفيات القريبة من مكان الاعتصام”، وفق ما نقل موقع قناة “الحرة” الأمريكية.
وفي وقت سابق، قال استيفان دوجريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك: “يبدو أن العاملين في مجال الرعاية الصحية يتم استهدافهم لمساعدتهم الجرحى، مع ورود أنباء عن عمليات اغتصاب للعاملات بالمجال، وتدمير عيادات متنقلة لعلاج المتظاهرين، ونهب معدات الطبية”.
وفي ساعة مبكرة من صباح يوم 3 يونيو الماضي، اقتحم الأمن السوداني ساحة الاعتصام وسط الخرطوم، وقام بفضه بالقوة، حسب قوى المعارضة التي أعلنت آنذاك مقتل 35 شخصًا على الأقل.
وأعلنت المعارضة لاحقًا ارتفاع القتلى إلى 113، بينما تتحدث الحكومة عن أن العدد بلغ 61 قتيلاً بأحداث الفض وما تلا ذلك في مناطق أخرى. ويحكم السودان مجلس عسكري منذ أن أطاح الجيش بعمر البشير في 11 أبريل بعد أشهر من الاحتجاجات على مستوى البلاد ضد حكمه الذي استمر ثلاثة عقود.