الجديد برس : متابعات
قال المحلل السياسي العربي الدكتور وفيق إبراهيم إن هناك معلومات تتحدث عن احتمال تحضير المخابرات السعودية والإماراتية والاسرائيلية لهجمات تستهدف مدنيين في الخليج خصوصاً من اصحاب الجنسيات الأميركية والاوروبية بهدف تغطية هجمات اميركية محتملة.
وأشار وفيق إبراهيم إلى أن هناك انهيارٌ سعودي إماراتي يتقاطع مع قلق غربي عام من احتمال حدوث اضطراب في الوظيفتين الأساسيتين للخليج عند الغرب، وهما: النفط والقدرة الهائلة على استهلاك البضائع الغربية من الإبرة الى المدفع وحتى لباس الرأس العربي، وكل ما يحتاج اليه الإنسان المُجمَّد في القرون الوسطى.
وقال إبراهيم في مقال نشره في صحيفة البناء إن هناك من مرحلة التعامل مع حرب التحالف السعودي الإماراتي الغربي الإسرائيلي الى مستوى امتصاص الصدمة والبدء بمهاجمة المعتدين على أراضيهم في السعودية والإمارات بطريقة تدريجيّة.
وأشار إلى أن أنصار الله وحلفاؤهم وضعوا منطقة الخليج والنظام الغربي العام أمام واقع جديد، محصلته أن استمرار “العدوان” على اليمن يعني عرقلة إمداد الغرب بنحو عشرين مليون برميل نفطي خليجي تحملها ناقلات تتهادى قبالة سواحل اليمن من بحري عدن والأحمر والمحيط الهندي، بما يضعها تحت رحمة رشقات حجارة يرميها صياد يمني عابر.
ولفت إلى أن الإسرائيليين يركزون على ما يزعمون انه ارهاب يمني يتهدّد العالم بأسره، ويساندهم وزير الخارجية الفرنسي لودريان الذي اتهم انصار الله بقصف السعودية والانقلاب على عبد ربه منصور هادي وهو ما يكشف عن محاولات خليجية إسرائيلية أوروبية لحض الأميركيين على قصف اليمن جوياً وبحرياً والدعم المباشر للقوات السعودية الإماراتية لاجتياح الحديدة.