الجديد برس : متابعات
نظم موظفو شركة النفط اليمنية والنقابات والهيئات التابعة لها عقب صلاة الجمعة، وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة في شارع الستين بالعاصمة صنعاء.
وخلال الوقفة التي حضرها المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية ياسر الواحدي أكد الناطق الرسمي لشركة النفط اليمنية أمين الشباطي رفض موظفي شركة النفط اليمنية لقرارات حكومة المرتزقة ومن تسمي نفسها باللجنة الاقتصادية عدن التعسفية واحتكار توريد النفط على مصافي عدن المؤجرة للعيسي.
وجدد الشباطي إدانته واستنكاره لصمت الأمم المتحدة وعدم الاستجابة لمطالب المعتصمين بإطلاق السفن النفطية المحتجزة وتحييد منشآتها ومحطاتها ومحطات وكلائها كجزء لا يتجزأ من منظومة الاقتصاد الوطني.
ودعا الشباطي الأمم المتحدة للقيام بواجبها القانوني الذي أوجبه عليها قانون حقوق الإنسان والمواثيق الدولية واتفاقيات جنيف والضغط الفوري على تحالف العدوان للإفراج عن السفن النفطية وضمان عدم التعرض لها أو احتجازها مستقبلاً.
ورحب الشباطي بمبادرة المجلس السياسي الأعلى التي تخص عوائد ميناء الحديدة لتخفيف معاناة المواطنين وصرف مرتباتهم.
المعتصمون أكدوا في البيان الصادر عن الوقفة رفضهم القاطع لقرارات حكومة هادي وولجنه عدن الاقتصادية التعسفية ضد مستوردي المشتقات النفطية وحصر الاستيراد على شركة مصافي عدن الغير مختصة والتي تدار من العيسي.
واعتبر البيان هذه الخطوات استغلال وتسخير لمؤسسات الدولة وتهميش دور شركة النفط اليمنية وتعطيلها من مهامها ونهب مقدرات الوطن لصالح متنفذين بعينهم وتحقيق أهدافهم اللامشروعة والضيقة.
وحمل البيان تحالف العدوان ومرتزقتهم ولجنتهم الاقتصادية كامل المسئولية عن الآثار الكارثية لاحتجاز مشتقات السفن النفطية واستمرارهم في الإجراءات التعسفية ضد مستوردي واستيراد المشتقات النفطية.
واستنكر البيان صمت الأمم المتحدة الذي يعد تشريعا لكل هذه الجرائم وتناسيها لدورها الذي أنشئت من أجله وتجاهلها لمعاناة 25 مليون يمني.
وجدد البيان المطالبة برفع الحصار عن مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة وراس عيسى والصليف وتحييد الاقتصاد الوطني عن الصراع.
وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية في إطار الاعتصام المفتوح الذي ينفذه موظفي شركة النفط اليمنية منذ 90 يوماً أمام مكتب الأمم المتحدة بالعاصمة صنعاء للمطالبة بإطلاق السفن النفطية المحتجزة من قبل تحالف العدوان وتحييد منشئات ومرافق الشركة عن الصراع.