الجديد برس : متابعات
كشفت إذاعة «مونت كارلو» الفرنسية اليوم الاثنين، النقاب عن بدء محاكمة الأميرة حصة بنت سلمان، ابنة العاهل السعودي وشقيقة ولي العهد محمد سلمان في العاصمة الفرنسية باريس، بتهمة التواطؤ في أعمال عنف متعمدة والسرقة.
ورجحت إذاعة مونت كارلو الفرنسية “أن تحاكم الأمير حصة بنت سلمان غيابياً على الرغم من صدور مذكرة توقيف في حق الأميرة حصة بنت سلمان في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، بحسب ما أعلن محاميها.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد ذكرت في يونيو/حزيران الماضي، نقلاً عن مصدر قضائي -لم تذكر اسمه- قوله إن «الأميرة حصة المتهمة بإصدار أمر لحارسها الشخصي بضرب عامل كان يقوم بأشغال في شقتها الباريسية في العام 2016، ستحاكم في باريس في التاسع من يوليو/تموز 2019».
السباك والأميرة
وتعود بداية الدعوى القضائية إلى سبتمبر/أيلول عام 2016، عندما كان حرفيان في السباكة يقومان بعمليات تصليح في حمام شقة الأميرة في الحي السادس عشر في العاصمة الفرنسية.
وأكد أشرف عيد وهو حرفي مصري في أعمال السباكة ويبلغ من العمر 56 عاماً، أنه كان بحاجة لتصوير مكان العطل بهاتفه، عندما اعتقدت الأميرة أنه يريد تصويرها وبيع الصورة إلى الصحف، فقامت باستدعاء حارسها الخاص الذي قام بتحطيم هاتفه وبضربه في الوجه وأهانه وهدده بسلاح وأجبره على الركوع لتقبيل أقدام الأميرة.
وقال السبّاك إن الأميرة قالت له: «يجب قتل هذا الكلب، إنه لا يستحق الحياة»، بحسب قوله، إلا أن الأميرة تنكر هذه الاتهامات، وتقول إن الحرفي دخل إلى غرفتها وهو يوجه هاتفه نحوها في محاولة لتصويرها، وإنها استدعت حارسها الذي قام بتقييد حركة الحرفي حتى وافق الأخير على تسليم هاتفه طوعاً للأميرة.
وبحسب «مونت كارلو» اتخذ الأمر أبعاداً كبيرة عندما قامت الشرطة الفرنسية في 29 سبتمبر/أيلول 2016، بعد ثلاثة أيام من الواقعة، وبناء على شكوى قدمها الحرفي، باعتقال الأميرة، التي لا تتمتع بأي حصانة دبلوماسية، لسؤالها عما جاء في الشكوى.