الجديد برس : وكالات
كشف مسؤول في جيش الاحتلال الإسرائيلي ، عن المشاكل التي تعرض لها الجيش أثناء حرب 2014 على قطاع غزة.
ونقلت صحيفة “مكور ريشون” عن المستشار الاقتصادي السابق لرئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، ساسون حداد، اليوم الأربعاء، قوله: “إن عملية اختطاف المستوطنين الثلاثة قرب الخليل في يونيو/ حزيران2014، وعشية إطلاق عدوان تموز 2014 على قطاع غزة، تبين أن مخازن جيش الاحتلال تعاني نقصاً في العتاد والذخيرة”.
وأضاف: “في ظل تغييرات في تحديد ميزانية الجيش عشية صيف 2014، اضطر إلى وقف وإلغاء تدريبات عسكرية”.
وأوضح حداد أن واقع الميزانية لجيش الاحتلال في ذلك الوقت لم يصل إلى حد بقاء الجيش بدون عتاد عسكري، غير أنه “عندما تقرر كيف ترد عسكريا وكيف تبادر إلى عمليات عسكرية فإنك تأخذ في الحسبان الاحتياطي والمخزون المتوفر من عتاد وذخيرة، وما ليس متوفراً”.
وأكد حداد أن جيش “وصل في ذلك الوقت إلى حالة جهوزية متدنية للغاية عند القوات البرية، لأنه لم تكن هناك كمية كافية من قطع الغيار والذخيرة، وبالتأكيد لم تكن الكميات المتوفرة كافية للدخول في حرب واسعة، وقد أثر هذا بالتأكيد”.
وتابع: “لكي تعيد احتلال غزة، مثلا، أنت بحاجة إلى عدد كبير من الدبابات داخل القطاع، ولا أعتقد أننا كنا نملك ما يكفي من قطع الغيار لعملية إعادة احتلال متواصلة”.
ولفت حداد إلى أن توقيع الاتفاق النووي مع إيران عام 2015 مكّن دولة الاحتلال من تحويل ميزانيات لأغراض أخرى، علما أنها “تدرك حقيقة التهديد الإيراني وتستعد له على أحسن وجه”.