الجديد برس : متابعة خاصة
أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، خلال الساعات الماضية أمس الثلاثاء، أن الطيران المسير استهدف قاعدة الملك خالد الجوية في منطقة خميس مشيط بعسير بعدد من طائرات قاصف 2k
وأشار العميد “سريع”، إلى أن العملية أصابت أهدافها بدقة، والتي استهدفت رادارات ومواقع عسكرية أخرى وكذلك استهدفت أهداف عسكريه مهمه.
وجدد العميد سريع تأكيده على أن “هذه العملية تأتي ردا على جرائم العدوان وحصاره وغاراته المتواصلة على الشعب اليمني العظيم والتى بلغت خلال 24 ساعة الماضية 23 غاره جوية
وكشف المتحدث باسم وزارة الدفاع اليمنية التابعة لحكومة صنعاء العميد يحيى سريع عن إجراءات قامت بها السعودية بعد قصف قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط بعسير جنوب السعودية أدت إلى إصابة القاعدة العسكرية الجوية بالشلل التام بعد العمليات المتواصلة لسلاح الجو المسير.
وقال العميد سريع عن أن العملية أدت إلى إحداث حالة إرباك كبيرة لدى القوات السعودية “بعد فشل كل المنظومات الاعتراضية الأمريكية وغيرها المنتشرة في السعودية من التصعيد لأي عملية من عمليات الجيش واللجان الشعبية” حسب وصفه.
وأوضح العميد سريع أن السعودية وبعد عملية استهداف قاعدة الملك خالد اضطرت إلى “نقل كنترولات التحكم والسيطرة إلى قواعد عسكرية أخرى لتصبح منطلقاً جديداً للعمليات العدائية”.
واشار سريع إلى أن السعودية تعتقد أن نقل كنترولات التحكم والسيطرة من قاعدة الملك خالد إلى مناطق عسكرية أخرى سيجعلها بعيدة عن وصول الطائرات المسيرة إليها.
وأكد سريع إن المواقع الجديدة التي تم نقل مراكز السيطرة والتحكم من قاعدة الملك خالد الجوية بعد ضربها، قد تم رصدها وباتت ضمن الأهداف التي ستطالها القوات المسلحة اليمنية، وذلك وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء.
وأضاف العميد سريع إن قاعدة الملك خالد الجوية التي تم إخراجها عن الخدمة نهائياً بعد ضربها أكثر من مرة من قبل قوات صنعاء، تعد من أهم القواعد العسكرية، مشيراً إلى أن القاعدة “تنطلق منها معظم العمليات العدائية باتجاه الأراضي اليمنية”، ومؤكداً إن المواقع الجديدة البديلة عن قاعدة الملك خالد والتي نقلت إليها كنترولات التحكم والسيطرة “لن تكون في مأمن ما دام العدوان والحصار مستمر على الشعب اليمني” حسب وصفه.