الجديد برس : متابعات
يسألونه من أي منطقة أنت..وهو صاحب الأرض وهم شذاذ الأفاق الذين جلبهم التحالف من “دارفور” خلف البحر ليقاتلوا في صفه كمرتزقة تحت راية “استعادة الشرعية”..الشرعية التي ينتمي إلى قواتها هذا الجندي.
أظهر فيديو تداوله ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي لحظات ما قبل تصفية جنود سودانيين مرتزقة لدى التحالف لأحد جنود ما يسمى “المقاومة” في جبهة الساحل الغربي، حيث ينهالون عليه بالصفع والركل بعد أن جردوه من مئزره ويشهرون السلاح في وجهه ليتم تصفيته.
يقسم مرات ومرات أنه مع “المقاومة” ويحدثهم عن أسماء بعض قياداتها،ظنا توسلا لإخلاء سبيله، بل لكي لا يتم إعدامه، لكن أحدهم يوجه بندقيته نحوه ويدعو الآخر للابتعاد كي لا تمسه قطرات من دم هذا الجندي .
يتوقف الفيديو عند هذه اللحظات كحلقة ساخنة من مسلسل درامي ليترك ذهن المشاهد أمام أسئلة ماذا سيحدث بعد؟ لكن لأنه فيديو عن حدث حقيقي وليس مسلسل درامي فإن شيئا ما حدث ولم يظهر أمام المشاهد، والأرجح أنه تم إعدام هذا الجندي..
خلاصة ما حدث كما- يرى ناشطون سواء تم إعدام ذلك الجندي أم لا -هو أن الشرعية التي زعم التحالف أنه جاء يوما لاستعادتها لم تكن سوى يافطة لإذلال اليمنيين وإهانتهم، وكحقيقة تاريخية يسقط الذين دعوا الأجانب إلى أرضهم ضمن أول ضحايا، وهذا أمر لا يقتصر فقط على الجنود المساكين الذين يقعون تحت مخالب الجنجويد، وانما ينعكس على رئيس سلطة الشرعية أيضا، الذي تؤكد وكالات أنباء دولية أنه يخضع للإقامة الجبرية في الرياض، ولا يستطيع العودة إلى عدن.
نقلا عن الخبر اليمني