الجديد برس : متابعات
نقلت مواقع إخبارية جنوبية عن مصدر عسكري أن آليات عسكرية سعودية شوهدت وهي في طريقها إلى مدينة عدن، قادمة من منفذ الوديعة الحدودي.
وأشار المصدر إلى ان الآليات وصلت إلى مدينة عتق في طريقها إلى عدن، وهذه هي الدفعة الثانية من تجهيزات عسكرية سعودية كانت قد وصلت عدن قبل عشرة أيام.
وبحسب مصادر عسكرية فان هذه التجهيزات تأتي تعزيزا لقوات سعودية في عدن يتوقع ان يتزايد عددها خلال الفترة القادمة.
الجدير ذكره أن هذه التعزيزات تتزامن مع تصاعد التوتر بين قوات الشرعية والمجلس الانتقالي، حيث تشهد مدينة عدن اشتباكات عنيفة متفرقة، بين الحماية الرئاسية التابعة لهادي وقوات الحزام الموالية للإمارات، على خلفية طرد المواطنين الشماليين من مدينة عدن.
واعتبر محللون أن هذه التعزيزات تأتي في إطار سعي المملكة عبر وكلائها للسيطرة على مدينة عدن، وتحجيم وكلاء الإمارات، حتى إلغائهم نهائيا، وذلك بعد أن تركت الإمارات السعودية وحيدة في مستنقع الحرب في اليمن، معتمدة على أتباعها(المجلس الانتقالي).
وتأتي أيضا تأكيدات الشرعية ومسؤوليها بأن البرلمان الذي يرأسه سلطان البركاني سينعقد عدن بعد عيد الأضحى، مؤيدة لقرار المملكة السعودية والشرعية على إخراج المجلس الانتقالي الموالي للإمارات من المشهد اليمني بشكل نهائي، ما يعني انفجار الوضع في عدن وبقية المحافظات اليمنية الجنوبية.
فيما استبعد محللون سياسيون هذا السيناريو مؤكدين أن السعودية ستعمل على احتواء مجلس عيدروس الزبيدي وجلب ولائه لها، ومن ثم انخراطه في العمل السياسي من بوابة الشرعية، شريطة نسيان مشروع الانفصال وحلم تشكيل ما يسمى بدولة الجنوب العربي.