الأخبار المحلية

عاجل : وصول قوات عسكرية ضخمة إلى عدن ومصادر تكشف هويتها ومهمتها الجديدة. “تفاصيل”

عاجل : وصول قوات عسكرية ضخمة إلى عدن ومصادر تكشف هويتها ومهمتها الجديدة. “تفاصيل”

الجديد برس : متابعات

قال مصدر عسكري إن قوات “الشرعية” طلبت تعزيزات من إدارة الشرطة العسكرية في محافظة عدن لإسناد اللواء الرابع حماية رئاسية الذي يقوده العميد مهران القباطي ويتعرض لهجوم مستميت من قبل قوات الحزام الأمني.

وبحسب المصدر فإن مدير شرطة لحج المدعو صبري الصبيحي حرك 7 أطقم محملة بالأفراد عن طريق” جعولة” أبين .

وتواصلت المواجهات المسلحة العنيفة بين قوات الشرعية وحزب الإصلاح من جهة وقوات المجلس الإنتقالي الجنوبي من جهة أخرى لليوم الثالث في مدينة عدن حيث تشهد المعركة كر وفر بين الطرفين، بينما يستمر طيران التحالف بالتحليق المكثف بعد أنباء عن رصده آليات عسكرية تخرج من المعاشيق تحمل أعلام داعش.

بحسب مصدر ميداني فإن مواجهات قوية اندلعت ظهر اليوم الجمعة في منطقة اللحوم بين قوات اللواء الرابع حماية رئاسية بقيادة العميد مهران القباطي وبين قوات تابعة للحزام الأمني بقيادة مدير أمن لحج المدعو صالح السيد وكذلك مدير الحزام الأمني في لحج جلال الربيعي.

ووفقا للمصدر فإن الطرفين استخدما قذائف المدفعية كما استهدفت دبابات مهران القباطي مقر اللواء الخامس دعم وإسناد وإدارة أمن لحج، فيما تشن قوات السيد والربيعي هجوم مستميت ويعد الأعنف خلال ثلاثة أيام على معسكر اللواء الرابع، حيث تستخدم فيه قذائف الهاون وقذائف المدفعية.

في موازاة ذلك تتقدم القوات التابعة للمجلس الإنتقالي الجنوبي في مديرية كريتر ، حيث أشار المتحدث باسم قوات المجلس الانتقالي إلى اقتراب قواتهم من السيطرة الكاملة على مدينة كريتر ، فيما نقلت قناة روسيا اليوم عن مصادر تابعة لها أن قوات الحرس الرئاسي انسحبت من شوارع مدينة كريتر.

وكانت المعارك قد تجددت في مدينة كريتر وخور مكسر منذ صباح الجمعة حتى الساعة الحادية عشر ظهرا، ثم انخفضت وتيرتها 3 ساعات لتعود عند الساعة الثانية بعد الظهر أشد عنفا لاسيما في كريتر وخور مكسر وجولة  الكراع في دار سعد كما استمر القصف المتبادل بالدبابات من المنصورة ومعسكر بدر وجبل حديد والمعاشيق والبريقة.

ونقل موقع “الخبر اليمني” عن شهود عيان قولهم، إن حريقا اندلع في بوابة المنطقة الحرة بجولة كالتكس في مديرية المنصورة ، كما أشار مصدر ميداني أن قائد كتيبة الاقتحام في الحزام الأمني المدعو أبومهتم الضالعي لقي مصرعه على يد قوات الحماية الرئاسية.

أما بالنسبة للمدنيين فتؤكد المصادر أن جميع المدنيين في المديريات التي تشهد مواجهات يعيشون تحت الحصار والقذائف.