الجديد برس : متابعات
استنكرت أسرة القيادي في المقاومة الجنوبية عثمان نادر الحوت انتهاك الحزام الأمني الموالي للإمارات لحرمات المنازل وترويع الأطفال والنساء.
وقالت أسرة الحوت أن قوة أمنية تابعة لشلال شائع داهمت اليوم الأربعاء منزل القيادي في مقاومة الشيخ عثمان نادر الحوت.
وأوضحت الأسرة أن القوة الأمنية كانت تبحث عن الحوت الذي لم يكن متواجد في المنزل ، مضيفة أنه تم ترويع الأطفال والنساء.
فيما افادت مصادر محلية إن قوات من الحزام الأمني المدعومة إماراتيا، داهمت خلال اليومين الماضيين منازل تابعة لمسؤولين في الحكومة اليمنية الشرعية بمحافظة عدن، وذلك بعد الإطاحة بالحكومة في العاصمة المؤقتة بتواطؤ إماراتي وصمت سعودي، وفقا لمسؤولين يمنيين.
وأثارت عمليات إقتحام المنازل ونهب وسرقة محتوياتها من قبل عناصر الإنتقالي، ردود فعل غاضبة واستهجان قطاع واسع من اليمنيين على وسائل التواصل الإجتماعي.
هذا ولا يزال مصير القيادي في المقاومة الجنوبية عثمان نادر الحوت لم يعرف حتى الآن وعدد من القيادات الجنوبية المعارضة للانتقالي عقب حملات الاعتقالات التي ينفذها الانتقالي في مدينة عدن.
إلى ذلك اعتبر محافظ عدن طارق مصطفى سلام أن ما تشهده محافظة عدن من صراعات وحروب، مخطط إماراتي سعودي للتفرقة بين أبناء الشعب اليمني بما يضمن لهما الإستمرار في الوصاية على اليمن.
وأوضح المحافظ سلام في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التابعة لحكومة صنعاء، أن العدو الإماراتي السعودي وأدواته-حسب قوله- هو من ذبح عدن وأهلها من الوريد إلى الوريد وشرد أهلها.
وأشار إلى أن الأطماع الخارجية في اليمن تزداد يوما بعد يوم كلما امتد أمد العدوان ما يتطلب من جميع القوى اليمنية في الشمال كانت أم الجنوب التمعن في قراءة الواقع بعد أن انكشف القناع وتعرت قوى العدوان في اليمن.
وقال” كافة أبناء الشعب اليمني بمختلف مكوناتهم وانتمائهم حتى من وقفوا في صفوف المحتل يدركون اليوم أن المشهد تغير وان الجميع معني بالحفاظ على اليمن ووحدته وأمنه واستقراره”.
وأكد أن سيطرة المليشيات التابعة لقوات الاحتلال الإماراتي على عدن بعد طردها لأذيال حكومة هادي العميلة للسعودية لن يغير شيء في واقع عدن المرير بقدر ما يضاعف من معاناة المواطنين الأبرياء الذين يدفعون ثمن كل هذه الصراعات والحروب المثخنة بالكراهية وثقافة الكراهية التي أسسها المحتل.
وحذر المحافظ سلام من سياسة الإنتقام والقتل التي تمارسها قوى متطرفة في عدن ضد أبناء عدن والمحافظات الشمالية والتي تعد سابقة خطيرة بتاريخ هذه المدينة بعد أن حولها الأعداء إلى مستنقع للفوضى والخراب ومدينة أشباح تحتضن الإرهابيين والمتطرفين.