الجديد برس : متابعة خاصة
أفادت مصادر محلية، قبل قليل، عن انفجار الوضع العسكري، وتجدد المواجهات والاشتباكات بين مسلحي الحزام الأمني التابعة للإمارات، وقوات حزب الإصلاح وحكومة هادي الموالية للسعودية في محافظة أبين جنوبي البلاد.
وقالت المصادر في تصريحات نشرتها وسائل إعلامية، أن مواجهات هي الأعنف اندلعت بين مسلحي الحزام الأمني، وقوات الإصلاح وحكومة هادي، في مديرية المحفد.
واوضحت المصادر، إن المواجهات اندلعت، بعد قيام المليشيات المدعومة من الإمارات، باعتراض تعزيزات عسكرية كبيرة، تتبع قوات الإصلاح وهادي مكونة من عدد من المدرعات وشاحنتين محملتين بكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، كانت في طريقه إلى منطقتي العرقوب وشقرة.
وبحسب المصادر، فإن عدد من الطائرات الحربية الإماراتية، شنت غارات على ساحة الاشتباكات، مساندة لمسلحي الحزام الأمني وإجبار قوات الإصلاح وهادي على الانسحاب.
هذا وكانت مصادر عسكرية قد أكدت أن قوات هادي دفعت بتعزيزات عسكرية من الممنطقة الوسطى بأبين المسنودة برجال القبائل لمساندة قواتها المتواجدة في مدينة شقرة الساحلية.
واضافت المصادر إن قوات هادي بأبين دفعت بآليات وأطقم عسكرية ودبابات وراجمات صواريخ محملة بالمئات من المقاتلين المواليين ومرت بمنطقة العرقوب الواصلة إلى مدينة شقرة.
وكانت مصادر عسكرية قالت أن قوات هادي تجهز لهجوم كبير على قوات الانتقالي الجنوبي في عاصمة زنجبار بعد تعزيزات عسكرية استقدمتها من محافظة شبوة.
فيما تداعت قبائل المنطقة الوسطى بأبين في بيان لها السبت الماضي إلى اجتماع موسع أعلنت فيه جاهزيتها لمواجهة قوات الانتقالي ووقوفها إلى جانب الشرعية.
واعلنت قبائل المنطقة الوسطة والذي تضم لودر ومودية والوضيع ومكيراس في بيانها النفير العام ضد قوات الانتقالي الموالية للإمارات، في محافظة أبين وعدن واستعادة مؤسسات الدولة بحسب تعبيرها.
واتهمت القبائل الإمارات بقتل ضباط وأفراد الجيش الوطني باستهدافهم بالطيران الشهر الماضي، مطالبة التحالف بالتحقيق في الحادثة، كما دعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن في التحقيق في جريمة طيران الإمارات التي استهدفت الجيش الوطني في عدن وأبين والذي أدى سقوط أكثر من 300 بين قتيل وجريح.