الجديد برس : متابعات
أعلنت شركة النفط اليمنية بصنعاء، مساء اليوم الأحد، رفضها تفريغ شحنة مادة الديزل المحملة على ظهر السفينة (HELEN-M)، في منشئات الشركة بالحديدة بعد أن أكدت نتيجة الفحص عدم مطابقتها للمواصفات، مشيرة إلى أن السماح بدخولها يؤثر بشكل كبير على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.
وقالت الشركة في بيان لها أنه وفي الوقت الذي تحاول فيه قوى العدوان ومرتزقتهم عبر ما تسمي نفسها لجنة عدن فرض أمر واقع لتفريغ هذه الشحنة الملوثة عن طريق الاستمرار في احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة استغلالاً لحاجة المواطنين.
ودعت شركة النفط اليمنية، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وكافة المنظمات الانسانية والحقوقية الاضطلاع بمسئولياتهم القانونية والأخلاقية والضغط على قوى تحالف العدوان ومرتزقتهم من أجل التوقف الفوري عن كافة الممارسات اللاأخلاقية التي لا زالوا يفرضونها على هذا الشعب وسرعة الافراج العاجل عن كافة سفن المشتقات النفطية المحتجزة دون أي مبرر.
وفي ما يلي نص البيان
– حرصاً من شركة النفط اليمنية على ضمان توفير المشتقات النفطية للمواطنين والقطاعات المختلفة وفقاً للمواصفات المعتمدة وبأقل الأسعار الممكنة في ظل ظروف العدوان والحصار واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية في عرض البحر كون الشركة مؤسسة وطنية خدمية.
وبناء عليه.. فإن شركة النفط اليمينة تعلن عن رفض تفريغ شحنة مادة الديزل المحملة على ظهر السفينة (HELEN-M) في منشئات الشركة بالحديدة بعد أن أكدت نتيجة الفحص في مختبرات الشركة عدم مطابقة هذه الشحنة للمواصفات وأن السماح بدخولها سوف يؤثر بشكل كبير على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.
وفي الوقت الذي تحاول فيه قوى العدوان ومرتزقتهم عبر ما تسمي نفسها لجنة عدن فرض أمر واقع لتفريغ هذه الشحنة الملوثة عن طريق الاستمرار في احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة استغلالاً لحاجة المواطنين لمادة الديزل كونها السفينة الوحيدة المتبقية حالياً في غاطس ميناء الحديدة سعياً منهم وراء الكسب الغير المشروع على حساب المتاجرة بحياة المواطنين وسلامة ممتلكاتهم ورفع معاناتهم ضاربين بكافة الأطر والأخلاقيات الدينية والإنسانية عرض الحائط.
إلا أن شركة النفط اليمنية ومن ورائها القيادة السياسية رفضت رفضاً قاطعاً المساومة على سلامة أبناء هذا الشعب العظيم المقاوم مهما كان الثمن ومهما كانت الضغوطات على الرغم من الحاجة الماسة لمادة الديزل لتغطية إحتياجات القطاعات الحيوية من مستشفيات ومراكز صحية ونظافة وتحسين وزراعة وصناعة ومياه وكهرباء.. الخ في ظل استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية عرض البحر من قبل تحالف العدوان ومرتزقتهم على بعد أميال قليلة من ميناء الحديدة منذ أكثر من 32 يوم لعدد ست سفن نفطية تحمل أكثر من 87.000 طن بنزين 42.000 طن ديزل إضافة إلى سفينة مادة المازوت المخصصة لكهرباء محافظة الحديدة وثلاث سفن تحمل مادة الغاز المنزلي.
ومن هنا فإن شركة النفط اليمنية تدعوا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وكافة المنظمات الانسانية والحقوقية الاضطلاع بمسئولياتهم القانونية والأخلاقية والضغط على قوى تحالف العدوان ومرتزقتهم من أجل التوقف الفوري عن كافة الممارسات اللاأخلاقية التي لا زالوا يفرضونها على هذا الشعب وسرعة الافراج العاجل عن كافة سفن المشتقات النفطية المحتجزة دون أي مبرر حتى تتمكن الشركة من الإستمرار في مهامهما التموينية وتغطية احتياجات المواطنين الأساسية والقطاعات الحيوية المرتبطة باستمرار الحياة.. ونحمل تحالف العدوان ومرتزقته والمجتمع الدولي ككل المسؤولية الكاملة عن النتائج الكارثية لاستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية عرض البحر والتسبب في أكبر معاناة عرفها التاريخ البشري الحديث حسب تقارير الأمم المتحدة ذات الصلة.
والله الموفق,,,,,,,,
صادر عن شركة النفط اليمنية – الإدارة العامة – صنعاء
الأحد الموافق 15 / 9 / 2019م