الجديد برس : متابعات
داهمت مليشيات الإصلاح التابعة لقوات هادي، منزل قائد قوات التدخل السريع بالنخبة الشبوانية ماجد الحداد.
وقالت مصادر : ” إنه تم مداهمة منزل الحداد في مديرية حبان من قبل قوات إخوانية قادمة من مأرب، وانه تم اقتحام المنزل بعد اشتباكات مما خلف حالة من الخوف والهلع للنساء والأطفال.
وأشارت المصادر إلى أن مليشيا الإخوان قامت بإطلاق الرصاص داخل أروقة المنزل كنوع من الإرهاب بعد إخفاقهم في اعتقال الحداد، ومن ثم نهبت سيارته الخاصة.
إلى ذلك أقدمت قوة عسكرية قادمة من مأرب على عملية سطو ونهب لمركز تجاري في بلدة مودية بأبين شمال شرق العاصمة عدن، تحت تهديد السلاح.
وقال مواطنون في أبين “ان طقما عسكريا يقل عشرة جنود اقتحم “سوبر ماركة” المحطة وقاموا بعملية نهب مواد غذائية، ومشتقات نفطية ثم غادروا بعد ان اشهروا السلاح في وجه العاملين في السوبر ومحطة لتعبئة الوقود”.
وأقر مقربون من وزير الداخلية أحمد الميسري الذي ينتمي الى المنطقة التي شهدت الحادثة، بواقعة النهب، حيث قال عمر الميسري “إن طقما عسكريا تابعا للقوة المتواجدة في مأرب اقتحم سوبر ماركت المحطة التابعة لبن حيمد والكائنة في الجسر بمودية وتم أخذ مواد غذائية من السوبر وتعبئة البترول بالقوة”. وقدر الميسري المنهوبات بـ”الف ريال سعودي”، مؤكدا ان ذلك تم تحت تهديد السلاح، في واقعة لم تشهدها أبين من قبل.
وقال الميسري “نطالب الأخوة الذين تتبعهم قوات مأرب بتقديم شكوى ضدهم الى قيادة المعسكر التابعين له من أجل اتخاذ الإجراءات ضدهم وردع كل من تسول له نفسه في ابتزاز حقوق الناس وأعادت الاموال الذي تم اخذها بالقوة من بنزين واشياء أخرى، الى مالك السوبر ماركت والمحطة أو يتحمل كل من يتبع تلك القوات ما يحدث له في حالة مرورهم في مودية”. وقال “ان اخذ حقوق الناس بالباطل لا يرضاه اي شخص ويجب احترام الحقوق لكل مواطن ومن يلبس البدلة العسكرية عليه أن يكون عند قدر المسؤولية التي يمثلها باسم الوطن”.