الجديد برس : متابعات
اثار المبعوث الأممي الى اليمن، مارتن غريفيث امس الثلاثاء، غضب الشارع اليمني بعد تعمده اغفال الكارثة الحقيقية والسعى الى لفت الانظار عنها من خلال خلق مواضيع وقضايا لا تمثل أهمية سواء على الصعيد السياسي او العسكري.
وجاء الغضب اليمني اثر تغريدة للمبعوث مارت على صفحته الشخصية بتويتر عبر فيها عن اسفه للحجز التحفّظي على أصول وممتلكات 35 نائباً يمنياً في صنعاء، الأمر الذي قال عنه : “سيترك صورة سلبية حول العمل المستقل لمؤسسات الدولة” حسب زعمه.
وتعمد غريفيث من خلال هذه التغريدة التهرب من المجزرة البشعة التي ارتكبها التحالف السعودي امس الثلاثاء في محافظة الضالع والتي اسفرت عن سقوط 16 شهيد جلهم من النساء والاطفال.
فضلا عن تغاضية على ازمة المشتقات النفطية التي تعاني منها اليمن نتيجة إحتجاز التحالف السعودي للسفن النفطية في المياة الاقليمية.
وعلق الناطق الرسمي بإسم وزارة الصحة الدكتور يوسف الحاضري على منشور غريفيث بالقول: 35 نائبا!!! طيب و35 مليون يمني لا يمتلكون مطارا مفتوحا ليقل 350ألف مريضا للخارج ليتلقوا العلاج توفي منهم 35 ألف حتى اللحظة متى ستأسف عليه وتضعه ضمن مقياسك الذي يترك صورة سلبية حول الحياة وحقوق الانسان في اليمن ؟؟؟؟
واضاف الحاضري في تغريدة اخرى: “ومتى ستأسف على عدم قدرتهم للرجوع الى عدن وتأسف على العمل السياسي المستقبلي!!! لا تظن ان استقبالنا الدائم لك اننا سعداء بمجيئك فنحن نراك ونفهمك ونعيك تماما ونفهم كل مخططاتك وتوجهاتك فلسنا سذج يا (أسف للحجز)”
كما رد الناشط امين الجرموزي على تغريدة المدعو غريفيث بالقول: ولم تأسف على قتل 17 مواطن يمني اغلبهم نساء واطفال في منزلهم في محافظة الضالع؟ ولم تأسف على ابادة اسرة كاملة بالامس في محافظة عمران؟ ام ان اموال الخونة التي نهبوها من حقوق الشعب اهم لديكم من دماء اليمنيين؟ ما اوقحكم واقذركم.
وسبق للمبعوث الاممي والأمم المتحدة أن شنت حملة تصريحات وادانات للعملية العسكرية التي استهدفت منشأت ارامكو في السعودية بينما تتجاهل المنظمة الدولية جرائم العدوان بشكل لافت، الامر الذي دفع العديد من الناشطين الى المطالبة بطرد المبعوث الاممي وعدم التعامل معه.
حيث علق الاعلامي على جاحز على تغريدة غريفيث -التي قام الاخير بحذها – يجب ان يطرد كما طرد سلفه ولد الشيخ
"آسف للحجز التحفّظي على أصول وممتلكات 35 نائباً يمنياً في صنعاء، الأمر الذي يترك صورة سلبية حول العمل المستقل لمؤسسات الدولة"
— OSE_Yemen (@OSE_Yemen) September 24, 2019
نقلا عن شهارة نت