الجديد برس : متابعات
أكد المتحدث الرسمي لقوات صنعاء العميد ” يحيى سريع ” أن استمرار العدوان في حصاره للشعب اليمني يعتبر رأس الأعمال العدائية وسيواجه بضربات عسكرية في عمق دول العدوان، مشيرا إلى أن الحديث عن السلام لا يتناسب أبداً مع بقاء الحصار الذي يتسبب في استشهاد عدد من المدنيين بشكل يومي.
واستعرض العميد ” يحيى سريع ” في مؤتمر صحفي له ، اليوم الثلاثاء، خسائر قوى العدوان وعدد الشهداء والجرحى وخروقات التهدئة في الحديدة خلال شهري أغسطس وسبتمبر.
وأشار إلى أن الخسائر جراء عملية توازن الردع الثانية مستمرة وستنتقل من عشرات المليارات إلى المئات من المليارات، في إشارة إلى العواقب الوخيمة التي ستتلقاها دول العدوان حال عدم رفع الحصار.
وذكر أن “العمليات العسكرية تهدف لرفع معاناة الشعب اليمني والدفاع عنه وإذا تحقق هذا الهدف بالطرق السلمية فذلك أولى بالنسبة لنا”، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن استمرار الغارات الجوية يؤكد عدم وجود نوايا حقيقية لدى تحالف العدوان في التوصل إلى مرحلة جديدة يسود فيها السلام.
كما أكد أن القوات المسلحة قد تضطر للرد على الاعتداءات التي تطال المواطنين من أبناء الحديدة من قبل القوات التابعة لتحالف العدوان، وذلك من خلال استهداف نقاط تجمع ومراكز حساسة للعدو في الساحل الغربي.
وأوضح أن القوات المسلحة نفذت ما عليها بحسب ما جاء في اتفاق السويد داعيا طرف العدوان تنفيذ ما عليه بحسب الاتفاق، محذرا في الوقت ذاته من أي تصعيد عسكري لتحالف العدوان والذي سيقابل برد عسكري.
وقال إن القوات المسلحة سترد وبشكل مناسب على كل عمل عدائي بحجمه ومستواه حتى لو كان هذا العمل العدائي غارة جوية واحدة، مؤكدا أن الدفاعات الجوية بإمكانياتها المتاحة ستتصدى لأي طلعات جوية للعدو سواء أكانت قتالية أو استطلاعية.
أبرز ما ورد في المؤتمر الصحفي:
128 عملية لسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية والدفاعات الجوية
أوضح متحدث القوات المسلحة العميد ” يحيى سريع ” أن سلاح الجو المسير نفذ 56عملية هجومية منها 54عملية استهدفت مواقع ومنشآت وقواعد عسكرية في عمق العدو وعمليتين فقط في الداخل اليمني، موضحا أن معظم هذه العمليات استهدفت منشآت عسكرية وحيوية تابعة للعدو السعودي منها عملية عسكرية استهدفت هدف عسكري حساس بالرياض.
وأكد ” سريع ” أن أبرز عمليات سلاح الجو المسير عملية توازن الردع الأولى وكذلك عملية توازن الردع الثانية التي استهدفت منشأتي بقيق وخريص شرق السعودية.
وقد نفذ سلاح الجو المسير 8 عمليات هجومية في أبها 13 عملية في خميس مشيط و28 عملية في نجران وعمليتين هجوميتين في جيزان.
كما نفذ سلاح الجو المسير عملية هجومية على حقل الشيبة وعملية هجومية على مصفاتي بقيق وخريص وعملية هجومية على هدف عسكري في الرياض في عمق العدو السعودي، أما في الداخل فنفذ سلاح الجو المسير عملية هجومية على مواقع الغزاة ومرتزقتهم في حيران بحجة وفي معسكر الجلاء بمحافظة عدن. ليبلغ إجمالي عدد العمليات 56 عملية.
القوة الصاروخية
وأوضح متحدث القوات المسلحة العميد ” يحيى سريع ” أن القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبي نفذت بعون الله 23 عملية بصواريخ باليستية، منها 20عملية طالت أهداف في العمق السعودي و3عمليات في إطار الجغرافيا الوطنية، موضحا أن القوة الصاروخية شاركت بنجاح في عملية نصر من الله.
وأكد سريع أن عدد الصواريخ المستخدمة في (23 ) عملية للقوة الصاروخية بلغت 30صاروخاً بالستياً من منظومات مختلفة.
وكشف سريع أن القوة الصاروخية نفذت في نجران 14 عملية تمثلت بإطلاق 12 صاروخا ودفعتين من الصواريخ، مؤكدا أن الصواريخ المستخدمة في عمليات نجران من طراز” بدرF، بدرb ، قاصم ، نكال ، قصير المدى.
وأضاف سريع أن القوة الصاروخية نفذت ثلاث عمليات في محور جيزان تم خلالها إطلاق 12 صاروخا باليستيا من طراز” بدرF، بدر1 ، متوسط المدى”، أما في أبها بتم إطلاق صاروخين من نوع ” كروز وقدس1″.
وأضاف ” سريع ” ان القوة الصاروخية استهدفت الدمام في العمق السعودي بصاروخ من طراز” بركان3″ واستهدفت معسكر ماس في مأرب بصاروخ ” نكال” واستهدفت معسكر الجلاء في عدن بصاروخ” قاصم” ، كما استهدفت القوة الصاروخية تجمعات الغزاة والمرتزقة في حيران بحجة بصاروخ من طراز” نكال ” ليبلغ إجمالي عمليات القوة الصاروخية 23 عملية تم خلالها إطلاق 30 صاروخا ودفعتين من الصواريخ الباليستية.
أما عمليات الدفاع الجوي فأكد متحدث القوات المسلحة أن الدفاعات الجوية نفذت بعون الله عمليات عدة منها عمليات تصدي لطائرات العدوان، موضحا أن الدفاعات الجوية شاركت بفاعلية في عملية ” نصر من الله ” في محور نجران بمرحلتيها الأولى والثانية وذلك بتنفيذ 45 عملية.
137 انكسار وهزيمة لقوى العدوان
كما أوضح العميد “يحيى سريع” أن العدوان الغاشم دفع بقواته وأدواته من المرتزقة للهجوم على مواقع الجيش واللجان الشعبية بأكثر من 137 محاولة منيت جميعها بفضل الله تعالى بالفشل .
واشار سريع إلى أن أغلب تلك المحاولات كانت قبالة جيزان ونجران وعسير بأكثر من 121 محاولة .
وكشف المتحدث العسكري أن شهري سبتمبر وأغسطس شهدا تحولاً إستراتيجياً في مسار المعركة مع تحالف العدوان وأدواته من المتورطين بخيانة الوطن تمثل هذا التحول بما حققته قواتنا على صعيد العمليات العسكرية النوعية الواسعة في مختلف المحاور والجبهات.
وأكد أن قوات الجيش واللجان الشعبية نفذت بعون الله 241 عملية هجومية مختلفة استهدفت مواقع وتحركات العدو ، منها 50عملية إقتحام وسيطرة ، و68 عملية إغاره ، تركزت معظمها على محاور جيزان ونجران وعسير .
ولفت إلى أن عملية نصر من الله بمرحلتيها الأولى والثانية تصدرت قائمة أقوى وأوسع وأكبر عمليات الجيش واللجان الشعبية .
تدمير وإعطاب 180 مدرعة وآلية
بلغت عمليات وحدة الهندسة 827 دمرت وأعطبت خلالها 112 آلية عسكرية و 23 مدرعة وجرافة ، فضلاً عن استهداف الكثير من تجمعات العدو ومرابض أسلحتهم .
واشار” سريع ” إلى أن وحدة الدروع تمكنت بعون الله من تدمير وإعطاب 45 مدرعة ودبابة ، بالإضافة إلى دك تجمعات كثيرة للعدو .
371 شهيد وجريح و1760غارة جوية لطيران العدوان
استشهد وأصيب 371 مواطنا بغارات جوية لطيران العدوان الأمريكي السعودي خلال شهري أغسطس وسبتمبر.
وأكد متحدث القوات المسلحة العميد ” يحيى سريع ” في مؤتمره الصحفي أن الطيران الحربي المعادي استمر باستهداف القرى والمدن والطرقات وممتلكات المواطنين بالغارات الجوية في عدد من المحافظات حيث بلغ عدد غارات العدوان خلال شهري أغسطس وسبتمبر 1760غارة جوية، موضحا أن معظم هذه الغارات استهدفت محافظة صعدة بمختلف مديرياتها ومناطقها حيث تجاوز عدد الغارات على صعدة 1317غارة تليها محافظة حجة بـ 249غارة.
وأضاف ” سريع” الغارات شملت محافظات عدة من بينها عمران ومأرب والجوف وذمار والضالع وعدن وأبين والحديدة وشبوة وأدت هذه الغارات الى وقوع العشرات ما بين شهيد وجريح ، مؤكدا أن إجمالي الشهداء والجرحى 371 ، منهم 205شهيد موزعين على النحو الآتي ” ( 44 طفل ، 16 امرأة ، 145 رجل) ، فيما بلغ أجمالي عدد الجرحى 166 جريحا ، على النحو التالي” ( 43 طفل ، 24 امرأة ، 99 رجل ).
وأوضح ” سريع ” أن إجمالي الغارات بعد المبادرة اليمنية للسلام تجاوزت الـ 300غارة منها غارات أدت الى وقوع شهداء وجرحى، مؤكدا أن استمرار الغارات الجوية يؤكد عدم وجود نوايا حقيقية لدى تحالف العدوان في التوصل الى مرحلة جديده يسود فيها السلام، مشيرا إلى أن السلام يعني توقف العمليات العسكرية بشكل كامل.
قوى العدوان ترتكب 1594 خرقا لاتفاق التهدئة في الحديدة خلال 60 يوما
أقدمت قوى العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقتهم على ارتكاب أكثر من 1594 خرقا لاتفاق التهدئة في الحديدة خلال شهري أغسطس وسبتمبر، حيث أكد العميد ” يحيى سريع ” أن إجمالي الخروقات خلال شهري أغسطس وسبتمبر بلغ 1594خرقاً ليصبح إجمالي الخروقات منذ وقف إطلاق النار 30597 خرقاً .
وأكد “سريع” قواتنا ترد على كل الاعتداءات التي تطال المواطنين وممتلكاتهم في الحديدة، مؤكدا أن أي تصعيد عسكري سيقابل بالمثل وأن كل عملية اعتداء سيتم الرد عليها بمستواها وحجمها.
وحذر ” سريع ” قوى العدوان من أن قواتنا قد تضطر وفي إطار الرد المشروع على الاعتداءات التي تطال المواطنين من أبناء الحديدة الى استهداف نقاط تجمع ومراكز حساسة للعدو في الساحل الغربي استناداً الى المعلومات الاستخباراتية، مشيرا إلى ن قواتنا نفذت ما عليها بحسب ما جاء في اتفاق السويد وعلى الطرف الآخر تنفيذ ما عليه