الجديد برس : متابعات
تتواصل الوقفات الاحتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء للجان النقابية التابعة لشركة النفط اليمنية والاتحادات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني وموظفي شركة النفط وعدد من القطاعات الأخرى.
وتتضمن الاحتجاجات المنددة باستمرار دول التحالف في احتجاز سفن المشتقات النفطية، اعتصامات مفتوحات وتنظيم وقفات احتجاجية منذ أكثر من 190 يوم أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء للمطالبة بالإفراج عن السفن النفطية المحتجزة من قبل التحالف السعودي الاماراتي على اليمن ومنعها من الوصول لميناء الحديدة.
وفي الوقفة الاحتجاجية التي أقيمت صباح اليوم مع استمرار مخيمات الاعتصام .. ألقيت عدد من الكلمات استنكرت الصمت الأممي تجاه الحصار الممنهج من قبل دول التحالف في احتجاز سفن المشتقات النفطية .
وطالبت الكلمات الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات عاجلة للضغط علي التحالف السعودي الاماراتي للإفراج الفوري عن سفن المشتقات النفطية المحتجزة .
وأكدت الكلمات أن هذه الإجراءات التعسفية ستؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بفعل عدوان التحالف المستمر منذ أكثر من خمسه أعوام.-حسب قولهم-
وحملت بيانات صادرة عن الوقفة، الأمم المتحدة المسئولية القانونية والإنسانية والأخلاقية باستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية وذلك إزاء صمتها وتخاذلها في الضغط على دول التحالف واتباعهم بالسماح لهذه السفن بالوصول إلى ميناء الحديدة وعدم احتجازها مستقبلا تحت أي مبرر لما لذلك من آثار سلبية وكارثية على الخدمات الأساسية، خاصة قطاعي الصحة والمياه والسماح بدخول السفن النفطية إلى ميناء الحديده وتحييد الاقتصاد الوطني .
وأكدت البيانات أن استمرار هذا الإجراء التعسفي سيحول المستشفيات إلى مقابر في ظل نفاذ الوقود وتوقف خدمات النقل الإسعافي، كما سيهدد الكثير من المستشفيات بالتوقف عن تقديم خدماتها العلاجية والتشخيصية والمختبرات وغرف العمليات والعناية المركزة ومراكز الغسيل الكلوي والطوارئ وغيرها من المرافق الخدمية والتي ترتبط باحتياجات المرضى.
وأدانت البيانات هذه الأعمال التي تتسبب في زيادة معاناة المرضى بالمستشفيات وارتفاع نسبة الحالات الكارثية للأطفال المتواجدين في الحاضنات والمرضى بالعنايات المركزة وتعرض الأطفال الخدج للموت المحقق بالإضافة إلى تلف اللقاحات الخاصة بالوقاية من الأمراض نتيجة إنعدام المشتقات النفطية.
فيما طالب المعتصمون، الأمم المتحدة اتخاذ خطوات عملية وإجراءات فورية وعاجلة لإدخال المشتقات النفطية لإنقاذ الوضع الإنساني في اليمن.
وحملت البيانات الأمم المتحدة مسؤولية ما قد يحدث من كارثة إنسانية على الشعب اليمني، في حالة استمرار احتجاز هذه السفن.
وتشهد العاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى، طوابير كبيرة أمام المحطات التي يتوفر فيها الوقود، في ظل أزمة خانقة جراء احتجاز التحالف السعودي الاماراتي لعشر سفن محملة بالوقود وعرقلة وصولها إلى ميناء الحديدة.