الجديد برس : متابعات
تسببت السعودية بتعينها قائد للوااء النقل”أمجد خالد القحطاني ” رئيساً لللجنة الأمنية والعسكرية المكلفة بالإشراف على اعادة الإنتشار وتنظيم الجانب الأمني والعسكري في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب الأخرى سخطاً كبيراً في الوسط الجنوبي وعند مؤيدي المجلس الإنتقالي الجنوبي بالذات كون المدعو”امجد خالد” قاد اعمال عسكرية ضد الحزام الأمني في الفترة السابقة.
وصب ناشطون واعلاميون جنوبيون غضبهم فوق قيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي الذي وافق على تيين “امجد خالد” ضمن اللجنة الأمنية والعسكرية مستنكرين قبول المجلس بأي قرار سعودي دون اعترراض خوفاً على الحقب الوزارية كما قال بعض المغردين.
واطلق ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي حملة تغريدات تحت هشتاق #محاكمة_الارهابي_امجد_خالد رداً على قرار تعينه ضمن اللجنة الأمنية والعسكرية في العاصمة عدن.
وطالب النااشطين باعتقال امجد خالد واستغلال عودته الى عدن التي هرب منها بعد ارتكابه الجرائم واثباط تورطه باعمال ارهابية في العاصمة عدن
وقال الإعلامي الجنوبي “صلاح بن لغبر” في تغريدة على موقع التواصل “فيسبوك” مطالباً بطرد امجد خالد من عدن : لا شيء يبرر عدم اعتقال الإرهابي امجد خالد بعد عودته إلى عدن، مهما كان حامية
ناهيك عن القبول به ضمن اللجنة العسكرية
في رقبة هذا الإرهابي دماء آلاف الأبرياء
وجرائم تقطع وحرابة وتفجيرات ونهب وسطو لا تغتفر…
دماء الناس ليست رخيصة
ياتي ذلك ضمن استمرار االسعودية في استفزاز الجنوبيين عبر المجلس الإنتقالي الذي يوافق على كل قرار سعودي طمعاً في حصوله على منااصب وزارية وقربه اكثر من النظام السعودي الذي يسعى من خلال اتفاق الرياض للسيطرة على ماتبقى من محافظات الجنوب واحتلالها.