الجديد برس : متابعة اخبارية
اتهمت وزارة دفاع العدو الأمريكي السعودية بالتسبب في خسائر أساسية لاستراتيجيته في المنطقة بفعل إخفاقها العسكري في اليمن.
وبحسب ما نقلته صحيفة «رأي اليوم» اللندنية عن مصادر وصفتها بالمطلعة جدا، فإن الدوائر الأمريكية الاستخباراتية بدأت تتهم السعودية بالمبالغة في قدراتها العسكرية والفنية والتقنية على حسم الحرب في اليمن لصالحها، رغم التجهيزات المتطورة التي بين يدي جيشها، وذلك ضمن سياقات إخفاق «عاصفة الحزم» التي يتفسخ تحالفها.
وقالت المصادر، وفقا للصحيفة، إن هذه التقارير تدفع اليوم المشهد في اليمن باتجاه البحث عن مخرج استراتيجي، مرجحة أنه سيكون سياسيا، لاسيما وأن الحسم العسكري في اليمن قد وصل إلى مستويات معقدة جدا.
وأضافت المصادر أن هذا الدفع يأتي في ظل المخاطر الاستراتيجية الكبيرة الناتجة عن وجود آلاف من قطع الطائرات بدون طيار المصنعة بدائيا وبتكنولوجيا وكلفة أقل في المنطقة، وتحديدا بيد «الحوثيين» جراء صعود جميع الأطراف على الشجرة اليمنية، حد تعبيرها.
وكان سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية أثبتا تفوقا فريدا في ضرب الأهداف الحساسة للعدوين السعودي والإماراتي، آخرها ضربة منشآت بقيق وخريص النفطيتين، حيث فشلت أنظمة الدفاع الأمريكية المتطورة في التصدي لها، ما شكل ضربة قاصمة لسمعة السلاح الأمريكي وخسائر كبيرة تكبدتها دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي على الوطن.