الجديد برس : متابعة اخبارية
كشفت مصادر روسية وسورية عن قيام مسلحي ما يسمى “جبهة النصرة التكفيرية ” بالتنسيق مع “الخوذ البيضاء” وبإشراف خبراء من الشيشان وبلجيكا بنقل أسطوانات تحتوي على غاز الكلور السام إلى محيط مدينتي سراقب ومعرة النعمان، مشيرة إلى أن ذلك جاء ذلك تزامنا مع التقدم الذي يحرزه الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الإرهابية في إدلب.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصادر محلية أن “إرهابيين من (جبهة النصرة) قاموا بإخراج عدة أسطوانات تحوي غاز الكلور من مقرات تتبع للتنظيم الإرهابي في المزارع المحيطة بمدينتي سراقب ومعرة النعمان جنوب إدلب”.
وأضافت المصادر أن الأسطوانات التي يرجح أن يكون عددها 3 تم تسليمها إلى “خبراء” من الشيشان وبلجيكا عملوا على نقلها بواسطة دراجات نارية سلكت طرقا مختلفة وبأوقات متباعدة فيما يبدو أنها محاولة للتغطية وإخفاء الوجهة التي تم نقل الأسطوانات إليها.
وكانت وزارة الدفاع الروسية كشفت في الـ 12 من الشهر الجاري معلومات تفيد بأن متزعمين من ما يسمى تنظيم جبهة النصرة التكفيري يخططون بالتعاون مع تنظيم “الخوذ البيضاء” لتنفيذ عملية مفبركة لاستخدام مواد سامة وتدمير مواقع بنية تحتية في عدد من بلدات إدلب لإعداد صور ومقاطع فيديو ونشرها في مواقع الإنترنت ووسائل الإعلام بغية اتهام الجيش العربي السوري باستخدام أسلحة كيميائية.