الجديد برس : متابعات
دفعت الامارات، الخميس، بتعزيزات كبيرة من القوات السودانية إلى شبوة.
يأتي ذلك وسط ضغوط لإبرام اتفاق ينهي ازمة “الرياض”.
وقالت مصادر محلية أن سفينة عسكرية اماراتية رست في ميناء بلحاف وانزلت مئات الجنود السودانيين والعربات ، ليتم لاحقا نقلهم إلى معسكر القوات الاماراتية في بلحاف.
ولم تعرف بعد ما اذا كان هؤلاء القادمون من الساحل الغربي لليمن يجهزون لخوض معركة في شبوة أم لتعزيزات الحماية الاماراتية لمنشأة بلحاف، كبرى منشآت انتاج الغاز المسال، والتي تخضع حاليا لسيطرة القوات الاماراتية.
ويتزامن التحرك الاخير للإمارات مع بدء الاصلاح نقل اللواء 161 من الجوف إلى شبوة، وسط تصاعد الغضب الشعبي ضد الاعتقالات والقتل في سجون “الاخوان”.
وكانت القوات الاماراتية اعادت قبل اسابيع نشر قواتها في شبوة رغم اعلانها الانسحاب من اليمن في وقت سابق.
وجاء الانتشار الاخير الذي يتركز حاليا في مناطق رضوم وميفعة المحيطتان ببلحاف والواقعتان على خط امداد القوات الاماراتية في العلم على تخوم عتق، المركز الاداري لشبوة، مع تعثر اتفاق الرياض الذي ترفض قوات هادي تنفيذ البنود الخاصة بالانسحاب من ابين وشبوة.
وضغطت القوات الاماراتية خلال الايام الماضية بغارات جوية تحركات على الارض لكن لم يتحقق شيء حتى الان، وهو ما يشير إلى أن التحالف قد يقبل بصيغة حل عرضها الاصلاح وتتضمن تقسيم المحافظة بضم بيحان- كبرة مناطق انتاج النفط والغاز – إلى مأرب لتسهيل تصدير الاخوان للنفط عبر ميناء النشيمة.
يذكر أن محافظ شبوة، محمد صالح بن عديو، اتهم من بيحان الامارات بمحاولات احتلال عتق، العاصمة الادارية ولوح بالتصدي لها.
في السياق نشرت قوات هادي، الخميس، صور اثناء قيام عناصرها بإهانة جنود اماراتيين. وتظهر الصور عددا من الجنود الاماراتيين لحظة توقيفهم في نقطة على خط بلحاف- العلم وهم في حالة رعب لحظة قيام عناصر هادي بتفتيشهم ومصادر اسلحتهم.
ومع أن هذه الحادثة وقعت قبل عدة اسابيع الا ان توقيت نشر صورها يشير إلى تعمد قوات هادي الامعان في إهانة هذه القوات.
نقلا عن الخبر اليمني