الجديد برس : متابعات
افاد مصدران عسكريان أن العشرات من عناصر قوات الشرعية سقطوا بين قتيل وجريح بانفجار عبوات ناسفة في معسكر الاستقبال في مأرب.
وقال مصدر رفيع في عمليات وزارة الدفاع التابعة للشرعية إن استهداف الجنود أتى بعد رفضهم تنفيذ أوامر قائد القوات المشتركة اللواء صغير بن عزيز بالتحرك إلى جبهة نهم قبل استلام مرتباتهم الموقوفة من قبله.
حيث أوقف بن عزيز رواتب جنود المنطقتين العسكريتين السابعة والسادسة تمهيدا لنقل جنود المنطقتين من قيادة الاصلاح الى قيادته.
وأتى الاستهداف بعد ساعات من اجتماع اللواء بن عزيز بالقيادات العسكرية واعلانه ان العمليات القتالية مستمرة في مختلف الجبهات، في اشارة الى استغناءه عن القوات التي رفضت أوامره.
ويخوض بن عزيز، القيادي المؤتمري في جناح الامارات- معارك مع قيادات الفصائل المحسوبة على الاصلاح، وذلك عقب رفض بن عزيز مقابلة تلك القيادات وهو ما دفعها لعقد اجتماع في منزل ابويحيى وسط مأرب والاتفاق على ايفاد منصور الحنق إلى السعودية لإبلاغ علي محسن بالتطورات الاخيرة والتي منها رفض بن عزيز صرف مستحقات المقاتلين في الجبهات من اسلحة وتغذية ومرتبات..
كما اتفقوا على طلب محسن بتمكين هاشم الاحمر، العدو اللدود لبن عزيز وتعزيز نفوذه في جبهة نهم.
ويحاول بن عزيز منذ ادخاله من قبل التحالف إلى مأرب تحت مسمى “القوات المشتركة” السيطرة على المناطق العسكرية الواقعة في نطاق سيطرة الاصلاح في مأرب والجوف بدعم من قبل التحالف السعودي- الاماراتي .
إلى ذلك تداولت وسائل إعلام حزب الإصلاح روايات متعددة بشأن الاستهداف الذي طال معسكر الاستقبال في مأرب اليوم السبت. وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المجندين.
وأجمعت الروايات الإعلامية على أن الإمارات هي من وقف وراء الاستهداف، وأدى إلى مقتل 61 وإصابة حوالي 20 حسب الاحصائيات الأولية.
وقال القيادي في ما يسمى المقاومة الجنوبية عادل الحسني إن الجنود الذين تم استهدافهم يتبعون اللواء الرابع حماية رئاسية الذي يقوده مهران القباطي.
وأشارت وسائل إعلام أن الصاروخ الذي استهدف المعسكر جاء من شرق مدينة مأرب، مرجحة أن يكون قد تم اطلاقه من معسكر الإمارات في بلحاف شبوة.
مصدر عسكري كان قد كشف للخبر اليمني أن الاستهداف تم أيضا بعبوات ناسفة ، قبل أن يتبين أن العبوات الناسفة انفجرت بالتزامن مع سقوط صاروخين واحد منهما استهدف الجنود والأخر استهدف مستودع للذخيرة، وتتهم الإمارات بإطلاقهما.