الجديد برس : متابعات
غادر عدد كبير من المسؤولين الحكوميين وقيادات عسكرية ورجال اعمال مدينة مأرب بحسب ما افادت مصادر محلية في المحافظة.
وكشف مصدر مسؤول في السفارة اليمنية بالقاهرة عن وصول عدد من القيادات العسكرية والمدنية في الشرعية بمحافظة مأرب إلى العاصمة المصرية، طلبًا للجوء بعد أن رفضت السعودية احتواءهم على أراضيها.
واكدت وسائل اعلامية موالية للتحالف، أن عددا لا بأس من القيادات الأمنية والمدنية في معسكر الشرعية، غادروا مأرب برفقة عوائلهم متوجهين إلى القاهرة تحسبًا لأي اجتياح مفترض للمحافظة من قبل الحوثيين، تزامنًا مع عودة التصعيد في تخوم الحدود الغربية للمحافظة، وأصبح مقاتلي جماعة الحوثي على مقربة من مدينة مأرب ‘ التي تشير حيثيات المعركة إلى اقتراب انهيار تحصيناتها امام زحف الكتائب الحوثية.
وأكد المصدر ان خوف كبير جدًا دب في صفوف مسؤولي الادارات الحكومية والمؤسسات التجارية في محافظة مأرب عقب التطورات العسكرية، والاحداث الاخيرة، بعد سيطرة الحوثيين على جبهة نهم وطرد قوات هادي والإصلاح منها.
واعترفت وسائل إعلام الشرعية، في وقتٍ سابق، بسقوط كامل لجبهة نهم، بيد قوات صنعاء وسيطرتهم على مديرية مجزر إحدى أكبر مديرية محافظة مأرب، التي ظلت لأكبر من أربع سنوات تحت سيطرة قوات هادي.
واوضحت مصادر إن نزلاء القاهرة الجدد، من مسؤولي الشرعية الذين فروا من مأرب، حاولوا الاستعانة بالسعودية بادئ الأمر، إلا أنها أعرضت عنهم ورفضت استقبالهم على أراضيها، فقرروا التوجه مباشرة إلى القاهرة، بعد أن فقدوا الأمل في جدوى الاستمرار في مواجهة الحوثيين، الذين أن أصبحوا على مرمى حجر من مدينة مأرب آخر قلاع الشرعية في الشمال.