الجديد برس : إب
تظاهر المئات من أبناء مديرية العدين أمام مبنى محافظة إب تنديداً بما يتعرضون له من انتهاكات مستمرة لحقوق الانسان من قبل شيخ نافذ يدعى جبران باشا، أحد قيادات المؤتمر الشعبي العام في المديرية.
ورفع المتظاهرون لافتات ناشدوا من خلالها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي لرفع الظلم عن أبناء عزلة قصع حليان (معقل النافذ)، مرددين عبارة “مظلومين مظلومين”.
وبحسب المتظاهرين فإن الشيخ النافذ ينتهك حقوقهم ويعمل على نهب وسلب لمملكاتهم وتدمير البنى التحتية لمشاريع المياه بغطاء من أمن المديرية الذي يحظى به الشيخ النافذ.
وقال أحد المحتجين: جبران باشا ينتقم من أبناء العزلة الذين تحركوا مع أنصار الله، ورفضوا الانصياع لأوامره وأوامر المؤتمر”. مضيفاً: نحن نناشد السيد القائد برفع الظلم وحماية المستضعفين.
وتقول مصادر في مديرية العدين إن الشيخ النافذ من أشد المعارضين لثورة 21 سبتمبر وكان ممن حضر مؤتمر الرياض في 15/مايو/ 2015م، الذي انقعد لتوحيد الجهود العسكرية والسياسية مع كافة الاطراف الموالية للسعودية في اليمن ضد أنصار الله. وكانت صحف محلية حصلت أواخر العام 2016 على وثائق سرية صادرة عن اللجنة الخاصة السعودية وتتضمن أسماء أدواتها في اليمن التي تتسلم رواتب شهرية ومن بينها الشيخ النافذ جبران باشا الذي أدرج اسمه بما أسمته الوثائق بالفئة الخامسة لأدواتها.
وتشير ذات المصادر المحلية إلى أن الشيخ النافذ عاد إلى اليمن في مارس 2019، ليمارس ذات الانتهاكات بحق المواطنين خصوصاً ممن تحرك مع أنصار الله ضد العدوان.
وتقول تقارير حقوقية يمنية إن الشيخ النافذ متهم بمصادرة حقوق المواطنين في مديرية وحماية مطلوبين للعدالة على ذمة قضايا قتل.